تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري

تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري
TT

تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري

تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري

فتح الادعاء العام في مدينة إيسن بغرب ألمانيا، تحقيقاً حول مزاعم عن تصدير مواد كيماوية أرسلتها شركات ألمانية إلى مقربين من نظام بشار الأسد في سوريا. وأكد مصدر في الخارجية الألمانية لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات لم تمنح الإذن بتصدير المواد الكيماوية، وهي تعي أن تصدير مواد قابلة للاستخدام المزدوج، خاضع للعقوبات الأوروبية.
وذكرت متحدثة باسم ممثلي الادعاء في إيسن، أنهم تلقوا شكوى من ثلاث منظمات غير حكومية هي «مبادرة عدالة المجتمع المفتوح» (مقرها نيويورك) و«منظمة الأرشيف السوري» (مقرها برلين)، و«منظمة ترايال إنترناشيونال» (مقرها سويسرا)، بخصوص إرسال المواد الكيماوية.
في سياق آخر، لمح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى مسؤولية قوات النظام السوري، والقوات الروسية، عن استهداف 18 مركزاً طبياً على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مواجهة كلامية ساخنة بين روسيا والدول الغربية في مجلس الأمن.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.