موسكو تترقّب ردّ الأطلسي على انتهاء معاهدة القوى النووية المتوسطة

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (سبوتنيك)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (سبوتنيك)
TT

موسكو تترقّب ردّ الأطلسي على انتهاء معاهدة القوى النووية المتوسطة

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (سبوتنيك)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (سبوتنيك)

أكّدت موسكو أنها تراقب عن كثب الطريقة التي سيرد بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على انتهاء مفاعيل معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى الموقّعة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة عام 1987 والتي كانت حجر الزاوية لأمن أوروبا خلال العقود الثلاثة الماضية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله اليوم (الأربعاء): «نستعد لكل الخيارات». وأضاف: «من المؤكد أن المسؤولية عن التدهور المحتمل للوضع العسكري والسياسي في المنطقة الأوروبية الأطلسية تقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها».
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت انسحابها من المعاهدة بناء على مزاعم بأن روسيا انتهكتها، وهو ما تنفيه الثانية التي ردت بأنها ستنسحب بدورها. وبالتالي ستنتهي مفاعيل المعاهدة في الثاني من أغسطس (آب) المقبل.
ويجتمع وزراء الدفاع في دول الناتو اليوم وغداً في بروكسل لمناقشة هذه المسألة ومسائل أخرى. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أمس: «لم يتبق سوى خمسة أسابيع أمام روسيا لإنقاذ المعاهدة». وأكّد أن «مسؤولية إنهاء معاهدة لحظر الانتشار النووي تقع على عاتق روسيا وحدها». وأكد أن ثمة إجراءات عدة يستطيع الحلف اتّخاذها للتعامل مع الوضع الجديد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.