الإمارات تشدد على ضرورة ضم دول المنطقة للاتفاق النووي

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في موسكو  (رويترز)
وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في موسكو (رويترز)
TT

الإمارات تشدد على ضرورة ضم دول المنطقة للاتفاق النووي

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في موسكو  (رويترز)
وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في موسكو (رويترز)

شدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد على ضرورة ضم دول المنطقة للاتفاق النووي مع إيران حتى يكون ناجحاً.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في بحر عُمان هي بلا شك عمليات تخريبية، لكن «لا نستطيع توجيه الاتهام لأي دولة فيما يتعلق بتلك الاتهامات»، مؤكداً على التزام بلاده بالحرفية فيما يتعلق بالتحقيقات في الهجمات. وأضاف: «يهمنا في الإمارات أن تشهد ممرات الطاقة الأمن والاستقرار والسلام»، مشيراً إلى أنه بحث مع المسؤولين الروس توسيع التعاون الدولي لحماية السفن في الممرات المائية.
وكانت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات، تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة في مايو (أيار) الماضي. كما تعرضت ناقلتان لهجوم في خليج عمان، الأولى ترفع علم جزر مارشال واسمها «فرنت التير»، والأخرى اسمها «كوكوكا كاريدجس» وترفع علم بنما، الشهر الجاري.
من جانبه، أكد لافروف أن الخلاف بين واشنطن وطهران يمكن حله من خلال الحوار، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات في الشرق الأوسط. 
وشدد وزير الخارجية الروسي على اهتمام موسكو بخفض التصعيد في الخليج العربي، داعياً دول الخليج إلى تشجيع الحوار لتفادي العنف في المنطقة.
وعبر عبد الله بن زايد عن دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، معرباً عن أمله أن يكون العام (2019) هو عام انتهاء الحرب هناك. وقال: «أمل الإمارات في أن يسود الحل السياسي باليمن، ندعم ونشجع كافة الأطراف اليمنية للوصول إليه».
وفيما يتعلق بالملفين السوري والليبي، أكد الشيخ عبد الله بن زايد حرص الإمارات على دعم عملية السلام في سوريا، وكذلك جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة في طرابلس.
وشدد على أن هناك اهتماماً كبيراً بتطوير علاقات الإمارات مع روسيا.
وذكر لافروف خلال المؤتمر أن روسيا تتواصل مع واشنطن بشأن الأزمة السورية، مؤكداً حرص بلاده على وحدة واستقلال سوريا.


مقالات ذات صلة

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.