قاتل السياسي الألماني فالتر لوبكه يعترف

السياسي الألماني فالتر لوبكه (أرشيف – أ. ب)
السياسي الألماني فالتر لوبكه (أرشيف – أ. ب)
TT

قاتل السياسي الألماني فالتر لوبكه يعترف

السياسي الألماني فالتر لوبكه (أرشيف – أ. ب)
السياسي الألماني فالتر لوبكه (أرشيف – أ. ب)

اعترف شتيفان إي. المشتبه به في قتل فالتر لوبكه، رئيس المجلس المحلي لمدينة كاسل الألمانية، بارتكاب الجريمة، كما أعلن وزير الداخلية هورست زيهوفر، اليوم (الأربعاء)، على هامش جلسة طارئة للجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني «البوندستاغ».
وفي حين أن المدعي العام بيتر فرانك لم يدل بمعلومات عن الدافع الذي يقف وراء الجريمة، فإنه أوضح أن اختصاص هيئة الادعاء في التحقيقات لم يسقط بإفادات المشتبه به. ويتضح من ذلك أن الأمر يدور حول دافع سياسي.
وأشار زيهوفر إلى نجاح التحقيقات في وقت قصير، وقال: «لكن كشف ملابسات هذا الاغتيال السياسي لم ينته بعد»، داعياً المواطنين إلى الابتعاد عن التطرف اليميني، مؤكداً أنه لا تسامح مع معاداة السامية أو الكراهية ضد الأجانب.
وعُثر على لوبكه، البالغ من العمر 65 عاماً، ليلة الثاني من يونيو (حزيران) الجاري على شرفة منزله في بلدة فولفهاغن - إستا في كاسل مصاباً بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه وما لبث أن فارق الحياة. وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه، المتعاطف مع اللاجئين، أصيب بطلق ناري من مسافة قريبة.
وألقت السلطات القبض على شتيفان إي. على خلفية الاشتباه بضلوعه في الجريمة، ويُحتمل أنه من المنتمين إلى اليمين المتطرف المعادي للأجانب، وهو ينحدر من مدينة كاسل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.