15 قتيلاً في هجومين إرهابيين شمال بوركينا فاسو

TT

15 قتيلاً في هجومين إرهابيين شمال بوركينا فاسو

قتل 15 شخصاً، السبت، في هجومين إرهابيين جديدين شنهما متطرفون في قريتي ساغو وتويكودوغو شمال بوركينا فاسو، كما أعلن وزير الدفاع شريف سي، أمس.
وكتب الوزير في بيان: «تعرضت قريتا ساغو وتويكودوغو في منطقة بارسالوغو، لهجمات إرهابية مساء السبت 22 يونيو (حزيران)، شنها مسلحون مجهولون».
وأضاف شريف سي أن «هذه الهجمات تسببت للأسف في مقتل 15 شخصاً، منهم 13 في ساغو و2 في تويكودوغو. وأحرقت أيضاً 3 متاجر ونحو 10 دراجات نارية». وقال إن «وحدات قوات الدفاع والأمن التي أبلغت بما يحصل توجهت على الفور إلى مكان الحادث وهزمت الجماعات الإرهابية المسلحة». وبالإشارة إلى المدنيين، تحدث عن «تصميم الحكومة على ضمان سلامتهم»، فيما لجأ أكثر من ألف من النازحين إلى واغادوغو، هرباً من الهجمات التي تضاف إليها النزاعات بين المجموعات المحلية، وغالباً ما يغذيها عنف المتشددين». وتشهد بوركينا فاسو، خصوصاً المنطقة الحدودية مع مالي والنيجر، منذ 4 سنوات، هجمات للمتطرفين منتظمة أسفرت عن مقتل أكثر من 460 شخصاً، كما يتبين من إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية. ويوم الثلاثاء الماضي، قُتل 17 شخصاً خلال هجوم شنه إسلاميون في بلدة بيليهيدي الواقعة في مقاطعة سوم، في شمال بوركينا فاسو. وفي محاولة للحد من تمدد مناطق النفوذ للمتطرفين، شنت القوات المسلحة في مايو (أيار)، عملية في مناطق الساحل والشمال ووسط الشمال. وهذه العملية التي أطلق عليها «دوفو» (التي تعني «اقتلاع» بلغة الفولاني)، تلت عملية أخرى في مارس (آذار) في المناطق الشرقية والشرقية الوسطى، التي طالتها أيضاً الهجمات.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».