ترقب قمة العشرين يطغى على الأسواق

TT

ترقب قمة العشرين يطغى على الأسواق

طغى ترقب المستثمرين لما ستسفر عنه لقاءات قمة مجموعة العشرين بعد أيام على الأسواق العالمية، لتتحرك البورصات في نطاقات محدودة بدافع التحوط.
وفتحت الأسهم الأميركية مرتفعة قليلاً الاثنين، مدفوعة بشركات التكنولوجيا، بينما علق المستثمرون آمالهم على اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق هذا الأسبوع، لخفض حدة التوترات التجارية.
وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 8.48 نقطة، بما يعادل 0.03 في المائة عند الفتح إلى 26727.61 نقطة، وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 0.96 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 2951.42 نقطة، وصعد المؤشر «ناسداك المجمع» 8.87 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 8040.58 نقطة.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، بفعل تحذير بشأن الأرباح من شركة «دايملر» الألمانية المنتجة لسيارات «مرسيدس بنز». وانخفضت أسهم «دايملر» بنسبة 3 في المائة، بعدما خفضت توقعاتها لأرباح عام 2019، أول من أمس الأحد، ورفعت المخصصات الخاصة بمسائل متعلقة بمركبات الديزل بمئات الملايين من اليوروات.
وتسبب ذلك في تراجع أسهم عدد من نظرائها، ودفع المؤشر «داكس» الألماني الزاخر بأسهم شركات السيارات للانخفاض بنسبة 0.1 في المائة. وتراجع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنحو 0.2 في المائة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش.
وساهم ارتفاع أسعار النفط أول من أمس وصباح أمس، في تسجيل مؤشر قطاع الطاقة أداء يفوق المؤشر الرئيسي، بارتفاعه 0.5 في المائة، بعدما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن من المقرر الإعلان عن عقوبات «كبيرة» على إيران أمس الاثنين.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر «نيكي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، وسط تداولات حذرة. وزاد المؤشر «نيكي» 0.1 في المائة، ليغلق عند 21285.99 نقطة، بعدما تحرك صعوداً وهبوطاً خلال الجلسة.
وكسب المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المائة ليسجل 1547.74 نقطة، واقتصر التداول على 830 مليون سهم، وهو أقل مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2011. وبلغت قيمة التداول 1.4 تريليون ين، وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2014.
وقال محللون إن المستثمرين أحجموا عن التداول قبل الاجتماع المتوقع بين الرئيسين الصيني والأميركي، على هامش قمة مجموعة العشرين، التي تعقد يومي 28 و29 يونيو (حزيران) في أوساكا باليابان.
وتراجعت أسهم شركات التصدير، لا سيما الشركات ذات الانكشاف الكبير على الصين، مع استمرار تعرض الدولار لضغوط أمام الين، وسط علامات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يتحرك لخفض الفائدة قريباً، مما أثر سلباً على العملة الأميركية. وهبط سهم «طوكيو إلكترون» 1.7 في المائة و«تي دي كيه كورب» 0.8 في المائة.


مقالات ذات صلة

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الاقتصاد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة بين 20 و24 يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار المنتدى الاقتصادي العالمي في مكان انعقاده في دافوس السويسرية (رويترز)

كيف سيعيد «دافوس 2025» تشكيل مستقبل النمو في العصر الذكي؟

يبدأ المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعه السنوي (دافوس 2025)، يوم الاثنين تحت شعار: «التعاون من أجل العصر الذكي».

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا خلال اجتماعات صندوق والبنك الدولي في واشنطن 25 أكتوبر 2024 (رويترز)

صندوق النقد يتوقع استقرار النمو العالمي عند 3.3 % في 2025 و2026

توقع صندوق النقد الدولي أن يظل النمو العالمي ثابتاً عند 3.3 في المائة خلال العامَيْن الحالي والمقبل، وهو ما يتماشى بشكل عام مع الاتجاهات العالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عامل بناء يسير في موقع بناء سكني في ورسستر ببريطانيا (رويترز)

نقص العمالة يهدد الاقتصاد العالمي رغم مخاوف التضخم والديون

رغم المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية والديون والتضخم، قد يصبح نقص العمال العامل الأبرز الذي يحدد الاتجاهات الاقتصادية هذا العام على جانبي الأطلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شخص ينظر إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر نيكي الياباني في طوكيو (أ.ب)

الأسهم الآسيوية تتراجع رغم نمو الاقتصاد الصيني

انخفضت معظم الأسهم في آسيا، يوم الجمعة، بعد أن قالت الصين إن اقتصادها نما بمعدل سنوي بلغ 5 في المائة، العام الماضي، وهو ما يتوافق مع هدف الحكومة.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.