قطر تعد باكستان بمساعدة مالية تبلغ 3 مليارات دولار

TT

قطر تعد باكستان بمساعدة مالية تبلغ 3 مليارات دولار

قال مسؤول باكستاني الاثنين إن إسلام آباد سوف تحصل على مساعدة مالية تقدر بثلاثة مليارات دولار من قطر من أجل تعزيز اقتصادها الضعيف.
وأعلن المستشار المالي حفيظ شيخ عن هذه المساعدة في تغريدة، بعد يوم من انتهاء زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لباكستان. وبذلك سوف تصل المبالغ التي حصلت عليها باكستان من الجهات المانحة الدولية والدول الصديقة منذ تولي حكومة رئيس الوزراء عمران خان السلطة العام الماضي إلى 22 مليار دولار.
وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن الشهر الماضي عن تقديم حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار لباكستان. وكانت الأزمة التي تحيط بالاقتصاد الباكستاني قد تفاقمت منذ أن تولى خان السلطة بسبب ارتفاع نسب العجز النقدية وانخفاض إيرادات الضرائب.
إلى ذلك، وقعت شركة قطر للبترول اتفاقا مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات الأميركية أمس لتطوير مجمع جديد للبتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية.
وقال سعد الكعبي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية في مؤتمر صحافي بالدوحة إن «شيفرون فيليبس للكيماويات» ستملك حصة نسبتها 30 في المائة في مجمع البتروكيماويات الجديد، المقرر بدء تشغيله في عام 2025، بينما ستملك «قطر للبترول» الحصة المتبقية البالغة 70 في المائة.
وأضاف أن المجمع الجديد سيساهم في زيادة طاقة إنتاج البولي إيثيلين في قطر بواقع 82 في المائة.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.