بريطانيا: الهجوم الحوثي على أبها طائش وجبان

مسافرون يستعدون لشحن أمتعتهم في مطار أبها أمس
مسافرون يستعدون لشحن أمتعتهم في مطار أبها أمس
TT

بريطانيا: الهجوم الحوثي على أبها طائش وجبان

مسافرون يستعدون لشحن أمتعتهم في مطار أبها أمس
مسافرون يستعدون لشحن أمتعتهم في مطار أبها أمس

وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الهجوم الحوثي على مطار أبها جنوب السعودية بـ«الجبان والطائش»، غداة تنفيذ الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران هجوماً على المطار، أول من أمس، قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه تسبب بمقتل سوري وإصابة 21 شخصاً من جنسيات مختلفة.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، إن الحوثيين مستمرون في تقويض «استوكهولم»، لافتاً في بيان إلى أن استهداف المدنيين مخالفة ترقى إلى جرائم حرب، وتتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وطمأن المتحدث باسم التحالف المواطنين اليمنيين، بأن القوات المشتركة لن تستهدف المدنيين في اليمن رداً على الاستفزازات الحوثية عبر استهداف الأعيان المدنية السعودية، وقال: «محاولة الميليشيات استفزاز التحالف باستهداف المدنيين فاشلة، لدينا المبادرة والقدرة على تحييد قدراتهم وتدميرها».
وعدّت الإمارات والكويت والبحرين ومصر وجيبوتي استهداف المطار انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك: «لن تتوقف جرائم الحوثي، وستبقى تنشر إرهابها وتؤكد ارتهانها لإيران حتى تتم هزيمتها واستعادة اليمن كاملاً من يد الانقلاب والتطرف». وأضاف في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نُدين بشدة استهداف مطار أبها ونؤكد وقوفنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وشعباً في مواجهة كل محاولةٍ للمساس بها وبأمنها واستقرارها».
وعادت الحركة إلى مطار أبها بعد ساعات من الهجوم، وفقاً لما أعلنته هيئة الطيران المدني السعودي مساء أول من أمس. ورصدت «الشرق الأوسط» انسيابية في حركة السفر في المطار أمس.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين