كوشنر: الرفض الفلسطيني لـ {ورشة المنامة» خطأ استراتيجي

واشنطن تحشد للمشاركة... والسلطة تتمسك بالمقاطعة

جاريد كوشنر
جاريد كوشنر
TT

كوشنر: الرفض الفلسطيني لـ {ورشة المنامة» خطأ استراتيجي

جاريد كوشنر
جاريد كوشنر

وجه جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور «ورشة المنامة» التي ستعلن فيها الإدارة الأميركية ما أطلقت عليه عنوان «سلام من أجل الازدهار»، وقال إن الفلسطينيين يفوتون فرصة بعدم انخراطهم في هذا الموضوع، وإن الحزمة (الاقتصادية المطروحة في الخطة الأميركية) جيدة جيداً، وعدم تلقفها «خطأ استراتيجي».
وقال كوشنر في مؤتمر صحافي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام بينها «الشرق الأوسط»: «نحن سعداء بالردود التي تلقيناها على الخطة منذ إعلانها يوم السبت (الماضي). ما حاولنا القيام به هو تحديد الحل السياسي الذي يقبل به الطرفان، ولكن سرعان ما لاحظنا أنه من دون مستقبل اقتصادي لا يمكن ترسيخ الحل السياسي. والفلسطينيون عالقون في هذا الوضع منذ زمن طويل».
إلى ذلك، تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، أعمال ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها واشنطن كجزء من خطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وحشدت واشنطن للحدث الاقتصادي البارز الذي تشارك فيه عدة دول عربية، بمستويات متفاوتة من التمثيل الرسمي، في حين أعلنت أخرى مقاطعته. وقال مسؤول كبير في إدارة ترمب، إن الصين لم تؤكد بعد إن كانت سترسل مندوباً، لكن كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، يعتزم الحضور.
وأعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعتها الورشة، متمسكة بموقفها الأخير، وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتية على المؤتمر، وقال، أمس، إن عدم مشاركة الفلسطينيين في ورشة البحرين الاقتصادية «أسقط الشرعية عنها».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.