روبرت داوني جونيور: ازددت تواضعاً وتقبلاً لفكرة تقاسم البطولة

النجم الأميركي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن مسيرته السينمائية

روبرت  داوني جونيور
روبرت داوني جونيور
TT

روبرت داوني جونيور: ازددت تواضعاً وتقبلاً لفكرة تقاسم البطولة

روبرت  داوني جونيور
روبرت داوني جونيور

يتحدث روبرت داوني جونيور، بطل سلسلة أفلام «آيرون مان» في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن مسيرته الفنية وكيف أنه ازداد تواضعاً وأصبح أكثر تقبلاً لفكرة تقاسم البطولة.
فعندما تم دمج شخصية «راي ستارك - آيرون مان» مع شخصيات «كابتن أميركا» و«سبايدر مان» و«هوكاي» و«بلاك ويدو» و«ذا هالك» و«آنت - مان»، وسواها، بدا كما لو أن داوني جونيور سيكتفي بفيلم واحد مع هذا اللفيف قبل أن يطلب من صانعي أفلامه العودة إلى إطار البطل المنفرد في الأجزاء الثلاثة من «آيرون مان».
لكن داوني جونيور يقول: «كنت في الأربعينات عندما مثلت شخصية (آيرون مان)، والآن أنا في خمسينات العمر». ويضيف: «كنت مركز الأفلام، ثم أصبحت من الشخصيات المتعددة، لكن هذا لم يعن سريعاً أنني اندمجت.
كان لا بد من تكرار الأفلام التي جمعتنا معاً، وهذا ما حدث بالفعل من قبل أن أتخلى عن ذاتيتي، وأقبل فكرة أنني واحد من المجموعة. وأعتقد أن ما خرجت به من هذه التجربة هو أنني نضجت أكثر، وأصبحت أقل رغبة في أن أكون النقطة المركزية في العمل.
في البداية ربما لم أستوعب الفكرة التي تنص على توزيع القيادة بين أكثر من ممثل. لكني لاحقاً تخليت عن هذا المنظور. أصبحت أكثر تواضعاً وقبولاً».
وبسؤاله عما إذا كان يفكر بالإخراج، يجيب: «ليس على نحو متواصل. لكن قبل حين التقيت (الممثل) أوسكار أيزاك الذي أخذ يحدثني عن مشروعات من الممكن أن أقوم بها، أو نقوم بها معاً، تنقلني من شخصية (السوبر هيرو) إلى شخصيات شكسبير. راقت لي الفكرة كثيراً، وأعتقد أنني أفكر حالياً في أن أجمع عدداً من الممثلين والممثلات الجيدين، وأصنع فيلماً من وحي شكسبير، أو ربما يكون نقلاً عن إحدى مسرحياته».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»