مسافرة غلبها النعاس تجد نفسها وحيدة على طائرة كندية

لجأت إلى قمرة القيادة للعثور على مخرج

طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)
TT

مسافرة غلبها النعاس تجد نفسها وحيدة على طائرة كندية

طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)

عاشت سيدة كندية حالة من الرعب بعد أن استيقظت من النوم على متن طائرة، لتجد نفسها تجلس في مقعدها وحيدة في الظلام، بعدما انصرف جميع الركاب الآخرين وطاقم الطائرة دون أن يوقظوها.
ووفقاً لصحيفة «إيفينينغ ستاندرد» البريطانية، فقد قالت السيدة، التي تدعى تيفاني آدمز، أنها كانت متجهة من كيبيك إلى تورونتو على متن طائرة تابعة لشركة «طيران كندا»، في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تعرضت لهذا الموقف «المرعب»، حسب وصفها. وأضافت: «لقد غلبني النعاس خلال رحلتي القصيرة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة، واستيقظت في منتصف الليل، بعد ساعات قليلة من هبوط الطائرة، وأنا أشعر ببرودة شديدة، ووجدت نفسي أجلس وحيدة في ظلام دامس».
وتابعت آدمز: «بصفتي شخص يعاني من اضطراب القلق... كان ذلك مرعباً بالنسبة لي، اعتقدت أنني أواجه حلماً سيئاً، وتساءلت كيف تركوني في الطائرة!».
وأوضحت السيدة أنها تمكنت من الاتصال بإحدى صديقاتها، ولكن بطارية هاتفها نفدت بعد ذلك، مشيرة إلى أنها لم تكن قادرة على إعادة شحنها، لأن نظام تشغيل الطاقة على الطائرة كان متوقفاً.
بعد ذلك، سارت آدامز في الظلام وهي تحاول اكتشاف مخرج، فعثرت على مصباح يدوي في قمرة القيادة ساعدها على إيجاد الباب الرئيسي للطائرة، فقامت بفتحه، لكن بسبب المسافة الكبيرة بينها وبين الأرض، التي تبلغ نحو 50 قدماً، لم تستطع الخروج من الطائرة إلى أن رصدها سائق عربة أمتعة بالمطار فأحضر شاحنة سلم وأنقذها.
وأشارت آدمز إلى أنها في حالة صدمة منذ ذلك اليوم، وأنها تعاني من رعب شديد يومياً خلال النوم.
وأكد متحدث باسم شركة «طيران كندا» رواية آدمز، مؤكداً أن الشركة تحقق في الواقعة في الوقت الحالي.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».