مناورة جوية في سماء لندن بسبب «مسافرة مزعجة»

مناورة جوية في سماء لندن بسبب «مسافرة مزعجة»
TT

مناورة جوية في سماء لندن بسبب «مسافرة مزعجة»

مناورة جوية في سماء لندن بسبب «مسافرة مزعجة»

تم إلقاء القبض على امرأة بعد اعتراض مقاتلات، طائرةً تابعة لشركة «جيت تو»، بحسب تصريح شركة الطيران، الذي أوضح أن مسافرة مزعجة تسببت في مرافقة طائرات السلاح الجوي الملكي «لطائرة في طريق العودة إلى المطار».
وقالت متحدثة باسم شركة «جيت تو»: «عادت الطائرة بأمان وسلام، ونتواصل حالياً مع السلطات المختصة لدعم تحقيقاتها».
وكان قد تم إلقاء القبض على امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً بعد قيام طائرتين تابعتين للسلاح الجوي الملكي بمرافقة طائرة في طريق العودة إلى مطار «ستانستيد». وصرحت شركة «جيت تو» بأن «مسافرة مزعجة جداً» كانت على متن رحلة من ستانستيد إلى دالامان في تركيا، يوم السبت، وهو ما أجبر الطائرة على العودة إلى مطار لندن.
وذكرت شرطة «إيسيكس» أنه قد تم القبض على امرأة، في إطار الاشتباه في وقوع هجوم يعرّض الطائرة إلى الخطر، بحسب «الغارديان» البريطانية. وقد أحدثت الطائرتان المقاتلتان من طراز «تايفون» صوتاً مدوياً في شمال شرقي لندن الكبرى، بينما كانتا في طريقهما من أجل اعتراض طريق الطائرة، وإجبارها على العودة إلى مطار «ستانستيد»، ما اضطر الناس إلى الاتصال بالطوارئ؛ حيث خشوا من أن يكون هناك انفجار.
وصف أحد الأشخاص الضوضاء بأنها «دوي انفجار هائل» «كاد يكسر زجاج» نافذته. وكتبت شرطة «ستورتفورد» على موقع «تويتر»: «ورد كثير من المكالمات التي تبلغ عن سماع دوي انفجار، وقد تواصلنا من شرطة إيسيكس، التي أكدت أن ذلك الصوت ناجم عن مرور طائرة».
وأضافت متحدثة باسم «جيت تو» قائلة: «نعلم بأمر واقعة حدثت بسبب مسافرة مزعجة، كانت على متن رحلة طيران من ستانستيد إلى دالامان هذا المساء. نعمل جاهدين لضمان وصول المسافرين إلى وجهاتهم في أقرب وقت ممكن».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.