قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس، إن تحسين وضع الفلسطينيين يجب أن يكون محل ترحيب، في إشارة إلى خطة السلام، التي تستعرض الإدارة الأميركية شقّها الاقتصادي في البحرين هذا الأسبوع. لكنه شدّد على «الأهمية البالغة» للعملية السياسية التي يجب أن تستند إلى دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.وأوضح في تصريحات لقناة «فرانس 24» أن «الفلسطينيين هم أصحاب القرار الأخير في هذا الأمر، لأنها قضيتهم، ولذلك فإن أي شيء يقبل به الفلسطينيون سيقبله أي أحد آخر».
وتأتي تصريحات الجبير قبل يومين من انطلاق ورشة «السلام من أجل الازدهار» في المنامة التي تستمر يومين، بمشاركة شخصيات دولية بارزة، بينها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.
وقوبلت الخطة الاقتصادية التي أعدها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، برفض فلسطيني. فيما جدّد محمود العالول، نائب الرئيس محمود عباس في قيادة حركة فتح، موقف الرئيس الرافض لأي نقاش اقتصادي قبل التسوية السياسية. وقالت الخارجية الفلسطينية إنه «يوماً بعد يوم، تتكشف حقيقة النوايا والمواقف الأميركية المُعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، فيما يمكننا تسميته بوعد ترمب المشؤوم، أو وعد بلفور 2. الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني كأمة وكدولة».
الجبير: الفلسطينيون أصحاب القرار الأخير
السلطة: خطة كوشنر «وعد بلفور ثانٍ»
الجبير: الفلسطينيون أصحاب القرار الأخير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة