موجز أخبار

معدل الفقر في اليونان اقترب من 32 % أثينا
معدل الفقر في اليونان اقترب من 32 % أثينا
TT

موجز أخبار

معدل الفقر في اليونان اقترب من 32 % أثينا
معدل الفقر في اليونان اقترب من 32 % أثينا

- معدل الفقر في اليونان اقترب من 32 %
أثينا - «الشرق الأوسط»: كشفت نتائج استطلاع للرأي في اليونان أن عدد الأشخاص الذين تم إدراجهم تحت خط الفقر أو التهميش الاجتماعي في اليونان وصل إلى نحو 3.‏3 مليون شخص في عام 2017، ويعادل هذا الرقم 8.‏31 في المائة من إجمالي سكان البلاد. وذكرت صحيفة «كاثيمرينا» اليونانية أمس السبت، استنادا إلى الأرقام الحديثة لمكتب الإحصاء اليوناني، أن اليونان جاءت بذلك في نفس مجموعة الدول التي تضم بلغاريا ورمانيا. وأشار مكتب الإحصاء إلى تراجع نسبة الفقر في البلاد في 2017 مقارنة بـ8.‏34 في المائة في عام 2016، يذكر أنه بحسب تعريف الاتحاد الأوروبي، يُعَدُّ الشخص من المهددين بالفقر إذا كان دخله يقل عن 60 في المائة من متوسط الدخل العام في دولته. ويقوم تحديد الشخص الفقير على قياس عدة مؤشرات، بينها التأخر في دفع الإيجارات والكهرباء وفواتير أخرى، وكذلك على متابعة مدى قدرة الشخص على توفير وجبة كاملة لنفسه كل يومين أو مدى قدرته على القيام بعطلة ترفيهية لمدة أسبوع في العام.

- مسيرة احتجاجية لنشطاء المناخ نحو منجم للفحم البني في ألمانيا
آخن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: بدأ مئات من تلاميذ المدارس التوافد على منطقة هوخنويكيرش، غربي ألمانيا، أمس السبت لبدء مسيرة نحو منجم الفحم البني «جارتسفايلر» في إطار الاحتجاجات الدولية المعروفة باسم «أيام الجمعة من أجل المستقبل» للمطالبة بمكافحة تغير المناخ. ومن المتوقع أن يشارك نحو 2500 شخص في الاحتجاج الذي سيتضمن أعمال عصيان مدني لا تتسم بالعنف من أجل وقف العمل في المنجم، وهو الأكبر في ألمانيا ويعود إلى شركة الطاقة العملاقة «آر دابليو إي». ومن المخطط تنظيم احتشاد آخر يضم ثلاثة آلاف شخص عقب ظهر اليوم بين منجم «جارتسفايلر» وبلدة كينبرج. ويتولى تنظيم المظاهرات حركة عصيان مدني احتجاجية تطالب بالحد من الاحتباس الحراري من خلال التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري. وفي ساعة متأخرة مساء الجمعة، قام نحو 800 متظاهر بإيقاف مسارات القطارات في المنطقة التي تعمل عادة كطريق لنقل الفحم إلى محطة توليد الطاقة «آر دابليو إي» في منطقة نويرات.

- تفرق معظم المحتجين في هونغ كونغ بعد محاصرتهم مقراً للشرطة
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تفرق معظم المحتجين البالغ عددهم الآلاف بحلول صباح أمس السبت بعد أن حاصروا مقر الشرطة في هونغ كونغ كما أُعيد فتح بعض الطرق أمام حركة المرور كالمعتاد لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستحدث المزيد من الاحتجاجات الكبيرة. واستعدت هونغ كونغ لثالث عطلة نهاية أسبوع من الاحتجاجات الواسعة ضد مشروع قانون تسليم المتهمين الذي أغرق المدينة في أزمة مما يشكل أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ توليه السلطة عام 2012، وأزالت الشرطة الحواجز في وقت مبكر من صباح أمس السبت بينما كان بوسع الموظفين العودة إلى ديارهم بعد حصار دام أكثر من 15 ساعة. وبقي بضع مئات فقط من المحتجين. وقالت الحكومة في بيان في وقت مبكر اليوم السبت إن تصرفات المحتجين أثرت بشكل خطير على عملها بما في ذلك توفير خدمات الطوارئ للجمهور.
ومنذ عودة هونغ كونغ إلى حكم الصين عام 1997 وهي تدار بنظام «بلد واحد ونظامان» الذي يسمح بحريات لا يتمتع بها المواطنون في بر الصين الرئيسي، بما يشمل نظاما قضائيا مستقلا يشكل موضع اعتزاز كبير في المدينة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».