10 لاعبين يستحقون المتابعة في كأس الأمم الأفريقية 2019

من محمد صلاح وحكيم زياش... إلى رياض محرز وأمادو هايدارا... مروراً بإسماعيلا سار وأندريه أونانا

رياض محرز  -  ويلفريد نديدي  -  حكيم زياش  -  محمد صلاح  -  إسماعيلا سار  -  أندريه أونانا  -  أمادو هايدارا نجم مالي
رياض محرز - ويلفريد نديدي - حكيم زياش - محمد صلاح - إسماعيلا سار - أندريه أونانا - أمادو هايدارا نجم مالي
TT

10 لاعبين يستحقون المتابعة في كأس الأمم الأفريقية 2019

رياض محرز  -  ويلفريد نديدي  -  حكيم زياش  -  محمد صلاح  -  إسماعيلا سار  -  أندريه أونانا  -  أمادو هايدارا نجم مالي
رياض محرز - ويلفريد نديدي - حكيم زياش - محمد صلاح - إسماعيلا سار - أندريه أونانا - أمادو هايدارا نجم مالي

انطلقت فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر. وكانت القارة الأفريقية على موعد مع نقطة تحول جديدة في تاريخ هذه البطولة القارية العريقة، حيث تشهد للمرة الأولى في التاريخ مشاركة 24 منتخباً. وينتظر محبو الساحرة المستديرة في القارة السمراء مشاركة الكثير من النجوم في البطولة لقيادة منتخباتهم الوطنية أملاً في التأهل لمنصة التتويج. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على عدد من اللاعبين الذين يُتوقع تألقهم في البطولة.
1- حكيم زياش (المغرب)
قدم النجم المغربي حكيم زياش موسما استثنائيا مع نادي أياكس أمستردام الهولندي جعله محط أنظار الكثير من الأندية الأوروبية.
وأحرز صانع الألعاب البالغ من العمر 26 عاما 21 هدفا وصنع 24 هدفا مع النادي الهولندي الموسم الماضي. وكان زياش قد رفض اللعب باسم المنتخب الهولندي الأول في عام 2015 بعدما لعب في صفوف منتخبات الشباب والناشئين بهولندا، وتألق مع المنتخب المغربي تحت قيادة المدير الفني الفرنسي هيرفي رينار، وسجل 14 هدفاً في 25 مباراة بقميص أسود الأطلس.
وتوجه زياش إلى مصر وهو يأمل في تحقيق نجاح كبير يعوضه عن إخفاق منتخب بلاده في كأس العالم 2018 بروسيا وخروجه من دور المجموعات. وقد يعتمد الأمر كثيرا على الحالة البدنية والفنية التي سيظهر عليها مهاجما الفريق خالد بوطيب ويوسف النصيري لكي يخففا العبء عن كاهل زياش، لكن الشيء المؤكد هو أن وجود زياش يعطي دفعة هائلة وقوة كبيرة للمنتخب المغربي.
2- محمد صلاح (مصر)
يسعى محمد صلاح، الذي يعد النجم الأبرز في هذه البطولة، لتتويج موسمه الخيالي مع نادي ليفربول ومنتخب مصر بقيادة الفراعنة للحصول على اللقب القاري للمرة الثامنة، خاصة أن البطولة تقام في مصر. وكانت آخر مرة يفوز فيها المنتخب المصري بلقب البطولة في عام 2010 في أنجولا، وسيواجه المدير الفني لمصر، خافيير أجيري، ضغوطاً كبيرة من أجل الظفر بلقب البطولة، بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه الفراعنة في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر.
ودائما ما تكون أهداف صلاح حاسمة في مباريات المنتخب المصري، الذي يرى كثيرون أنه المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب.
3- إسماعيلا سار (السنغال)
بينما تتجه كل الأنظار إلى النجم السنغالي ساديو ماني بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع نادي ليفربول الإنجليزي الموسم الماضي، يتعين على الفرق المنافسة أن تدرك خطورة الجناح السنغالي إسماعيلا سار، الذي يتألق مع نادي رين الفرنسي. وتشير التقارير إلى أن نادي واتفورد الإنجليزي قد تقدم بعرض بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، لكن النادي الفرنسي يطلب أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني. وتشير تقارير أخرى إلى أن اللاعب الشاب قد أصبح محط أنظار نادي آرسنال وبعض الأندية الإسبانية.
4- أمادو دياوارا (غينيا)
يمني المنتخب الغيني النفس بتكرار إنجاز عام 1976 والوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة السمراء، لكن هذا الأمر يعتمد بصورة كبيرة على مدى جاهزية نجم نادي ليفربول نابي كيتا من الناحية البدنية بعد عودة من الإصابة، وعلى مستوى دياوارا، الذي قدم موسما محبطا مع نادي نابولي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث لم يشارك دياوارا سوى في 8 مباريات فقط في الدوري الإيطالي الممتاز.
ومن المتوقع أن يلحق دياوارا بكيتا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف، حيث تشير التقارير إلى اهتمام الكثير من الأندية الإنجليزية، من بينها نادي توتنهام، بالحصول على خدماته. وفي حال تقديم دياوارا أداء جيدا في كأس الأمم الأفريقية فإن ذلك سيدفع هذه الأندية للتحرك بقوة للتعاقد معه. وكان دياوارا على وشك تمثيل إيطاليا، التي انتقل إليها وهو في السادسة عشرة من عمره، قبل أن يشارك للمرة الأولى في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد ذلك بعامين.
5- ويلفريد نديدي (نيجيريا)
يواجه المنتخب النيجيري، بقيادة مديره الفني الألماني جيرنوت روهر، تحديا كبيرا للفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة في تاريخ النسور الخضر، بفريق يضم 11 لاعبا متوسط أعمارهم 23 عاما أو أقل. ولا يضم المنتخب النيجيري سوى ثلاثة لاعبين فقط من الفريق الذي توج باللقب عام 2013، وظهر نديدي كقائد طبيعي للجيل الجديد الذي يضم أيضاً نجم ستوك سيتي بيتر إيتيبو، ونجم ليفانتي الإسباني موسيس سيمون، ولاعب بوردو الفرنسي صامويل كالو. ولا يزال جون أوبي ميكيل هو قائد الفريق، لكن الشيء المؤكد هو أن نديدي يعد هو المحرك الأساسي ومحور أداء منتخب نيجيريا في الوقت الحالي.
6- نيكولاس بيبي (كوت ديفوار)
أصبح جناح نادي ليل الفرنسي، نيكولا بيبي، تحت رادار نادي بايرن ميونيخ الألماني، بعدما سجل 23 هدفا في الدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي. وفي ظل امتلاك المنتخب الإيفواري للاعبين من نوعية ويلفريد زاها ونيكولاس بيبي، فمن المؤكد أنه سيكون منافسا قويا على اللقب وسيقدم كرة قدم ممتعة تستحق المتابعة.
ولا يزال المدير الفني لأفيال كوت ديفوار، إبراهيم كامارا، بحاجة للوصول إلى طريقة مناسبة لاستغلال طاقات وإمكانيات ومهارات بيبي وزاها وتطويعها لمصلحة الفريق في نهاية المطاف، خاصة أن بيبي يميل للعب ناحية اليمنى مع نادي ليل. قد تكون الترشيحات أقل بالنسبة للمنتخب الإيفواري عن الأيام التي كان يتألق فيها نجوم مثل ديديه دروغبا ويايا توريه، لكن الفريق يمكنه الذهاب بعيداً في هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية بفضل امتلاكه لخط وسط رائع بقيادة نجم ميلان الإيطالي فرانك كيسي.
7- أندريه أونانا (الكاميرون)
أعلن حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا في مايو (أيار) الماضي أن حراس المرمى أصحاب البشرة السمراء «يتعين عليهم أن يعملوا بقوة أكبر» من أجل حجز مكان أساسي لهم في الدوريات الأوروبية، ومن المؤكد أنه قام بذلك بالفعل خلال العامين الماضيين. ودائماً ما تشتهر الكاميرون بحراس المرمى الاستثنائيين مثل توماس نكونو وجوسيف أنطوان بيل وكارلوس كاميني، وجاء أونانا البالغ من العمر 23 عاما لكي يكمل هذه السلسلة من الحراس العظماء في تاريخ أسود الكاميرون.
انضم أونانا لنادي برشلونة في سن صغيرة بعد تخرجه في أكاديمية صامويل إيتو في مدينة دوالا الكاميرونية، قبل أن ينتقل لنادي أياكس أمستردام الهولندي ويقدم أداء استثنائيا توج الموسم الماضي بالحصول على الثنائية المحلية (الدوري والكأس) والوصول إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بعد الإطاحة بعدد من عمالقة القارة، بما في ذلك ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي. ولا يعد منتخب الكاميرون من المرشحين للفوز باللقب هذه المرة، لكن وجود أونانا وحمايته لعرين منتخب الأسود يعني أنه يمكنه الذهاب بعيداً في هذه البطولة.
8- أمادو هايدارا (مالي)
يعد أمادو هايدارا هو النجم الأبرز ضمن صفوف المنتخب المالي الذي لا يضم أي لاعب فوق 30 عاما. ونجح هايدارا، الذي يمكنه اللعب في أي مركز في خط الوسط، في الدخول في التشكيلة الأساسية لنادي لايبزيغ الألماني بعد الانتقال إليه من نادي ريد بول سالزبرغ في ديسمبر (كانون الأول) مقابل 19 مليون يورو. وقد يكون مهاجم بورتو البرتغالي، موسى ماريجا، هو المستفيد الأكبر في حال مشاركة هايدارا بشكل أساسي في صفوف منتخب مالي، نظرا لأن هايدارا يتميز بتمريراته المتقنة التي قد تضع ماريجا وجها لوجه أمام مرمى الفرق المنافسة.
9- مبوانا ساماتا (تنزانيا)
أصبح مبوانا ساماتا هو أول لاعب من شرق أفريقيا يفوز بجائزة أفضل لاعب محلي في أفريقيا من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وقاد ساماتا منتخب تنزانيا للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ عام 1980، ويأمل أن يواصل تقديم الأداء القوي نفسه الذي قدمه الموسم الماضي والذي أحرز خلاله 23 هدفا مع نادي جينك ساهمت بشكل كبير في الحصول على لقب الدوري البلجيكي.وسار ساماتا على نهج عدد من اللاعبين البارزين، مثل دانيل أموكاشي وفينسنت كومباني وتوري تيليمانز، وفاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في الدوري البلجيكي، ومن المؤكد أنه سيكون من الركائز الأساسية لمنتخب تنزانيا بقيادة المدير الفني النيجيري إيمانويل أمونيكي.
10- رياض محرز (الجزائر)
يواجه المنتخب الجزائري ضغوطا كبيرة من أجل تقديم مستويات جيدة في هذه البطولة بعد النتائج المحبطة التي قدمها خلال السنوات الماضية التي لا تتناسب مع كوكبة النجوم التي يضمها الفريق. ولم يصل «ثعالب الصحراء» للدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية سوى مرة وحيدة منذ فوزهم باللقب عام 1990، وسيكونون بحاجة ماسة لجهود محرز ولمساته الفنية الساحرة من أجل المنافسة على اللقب القاري. وقد سقط اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً من حسابات المدير الفني السابق لوكاس ألكاراز بعد الفشل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.