ترمب يبقي الخيار العسكري مطروحاً

يبحث التصعيد الإيراني في كامب ديفيد مع مساعديه... وطهران تهدد بـ«إشعال المنطقة» إذا هوجمت

إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)
إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)
TT

ترمب يبقي الخيار العسكري مطروحاً

إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)
إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة مزدوجة لإيران أمس متوعداً من جهة بتشديد العقوبات عليها والإبقاء على الخيار العسكري معها، ومن جهة أخرى بأن يكون «أفضل أصدقائها» إذا تخلت عن برنامجها النووي.
وقال الرئيس ترمب للصحافيين قبيل مغادرته البيت الأبيض إلى كامب ديفيد لبحث التصعيد الإيراني الأخير مع مساعديه: «لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي، وحين يقبلون بذلك، سيكون لديهم بلد غني، وسيكونون سعداء جداً وسأكون أفضل أصدقائهم. آمل أن يحدث ذلك»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن ترمب أنه سيفرض عقوبات إضافية على إيران، مضيفاً أن العمل العسكري لا يزال مطروحاً. وأضاف: «نحن نجهز عقوبات إضافية على إيران... في بعض الحالات نتحرك ببطء، وفي حالات أخرى نتحرك بسرعة». وأفيد لاحقاً بأن العقوبات الجديدة سيتم فرضها غداً الاثنين.
في المقابل، واصلت طهران أمس استفزاز واشنطن بالتصريحات، وذلك غداة إعلان الرئيس ترمب أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات انتقامية ضد إيران. وقال العميد أبو الفضل شكارجي، الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، في مقابلة مع وكالة تسنيم، إن «إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أميركا وحلفائها في المنطقة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.