الجزائر: ناشطون أمازيغ أمام النيابة اليوم

راية الأمازيغ
راية الأمازيغ
TT

الجزائر: ناشطون أمازيغ أمام النيابة اليوم

راية الأمازيغ
راية الأمازيغ

تحتجز السلطات الجزائرية عدة أشخاص منذ يومين بسبب حملهم راية الأمازيغ، التي يطاردها قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح في المظاهرات المعارضة لـ«بقايا النظام».
وقال الناشط والمحامي عبد الغني بادي لـ«الشرق الأوسط»، إن مناضلي «القضية الأمازيغية» مسعود لفتيسي وخالد واضيات وبلال باشا تعرضوا للاعتقال الجمعة، وسيتم عرضهم على النيابة بالعاصمة اليوم (الأحد). وذكر أن الشرطة تتهمهم بـ«التجمهر غير المرخَّص», مشيرا إلى أن التهمة مرتبطة بالحراك، «ولكن هؤلاء ليسوا مجرمين».
وذكر أشهر المحامين الحقوقيين، مقران آيت العربي، أن «انتهاكات خطيرة تقع في الميدان في مجال الحريات، وخاصة ما يتعلق بمنع الراية الأمازيغية التي رفعها الشعب بكل اعتزاز في جميع مدن الوطن»، مضيفا أنه «رغم المنع، لا يزال الشعب يتمسك برفع هذه الراية بجانب العلم الوطني». وتابع: «أندد بكل قوة بهذا التصرف الذي لا يمكن تبريره على الإطلاق».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».