16 مجزرة منذ بدء القصف على إدلب وجوارها

TT

16 مجزرة منذ بدء القصف على إدلب وجوارها

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن منطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا، شهدت منذ 30 أبريل (نيسان) الماضي «16 مجزرة نفذتها طائرات النظام السوري وطائرات (الضامن) الروسي بحق المدنيين، قتل فيها 125 مدنياً، بينهم 33 طفلاً و21 مواطنة، جراء المجازر التي عمدت الطائرات الحربية والمروحية إلى تنفيذها».
وأضاف «المرصد» أنه كان لـ«طائرات النظام الحربية الحصة الأكبر في المجازر هذه، حيث نفذت 14 مجزرة، راح ضحيتها 110 مواطنين، بينهم 28 طفلاً و15 مواطنة فوق الـ18، فيما نفذت طائرات النظام المروحية مجزرة واحدة، راح فيها 5 مواطنين، بينهم طفل ومواطنة، كما ارتكبت طائرات الضامن الروسي مجزرة واحدة أيضاً، راح ضحيتها 10 مواطنين، بينهم 4 أطفال و5 مواطنات فوق الـ18، في حين أصيب في هذه المجازر أكثر من 483 جريحاً، جروح كثير منهم خطرة، بالإضافة لتسببها بإعاقات دائمة لبعض منهم».
وتوزعت المجازر، بحسب «المرصد»، على النحو التالي: «طائرات النظام الحربية»:
- مجزرة في مدينة جسر الشغور، غرب إدلب، في 14 مايو (أيار)، راح ضحيتها 8 مواطنين، بينهم طفل.
- مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، في 22 مايو (أيار)، راح ضحيتها 12 مواطناً، بينهم طفل.
- بلدة سراقب، شرق إدلب، في 22 مايو (أيار)، راح ضحيتها 5 مواطنين.
- مدينة أريحا، جنوب إدلب، في27 مايو (أيار)، راح ضحيتها 5 مواطنين، بينهم 4 أطفال.
- بلدة حزارين، جنوب إدلب، في 27 مايو (أيار)، راح ضحيتها 6 مواطنين، بينهم طفل ومواطنتان اثنتان.
- بلدة كفر حلب، غرب حلب، في 28 مايو (أيار)، راح ضحيتها 11 مواطناً، بينهم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان فوق الـ18.
- مجزرة في بلدة سرجة، جنوب إدلب، بتاريخ 29 مايو (أيار)، راح ضحيتها 7 مواطنين، بينهم 5 مواطنات.
- مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، بتاريخ 30 مايو (أيار)، راح ضحيتها 5 مواطنين، هم 4 أطفال دون الـ18 ومواطنة فوق الـ18.
- بلدة كفرعويد، جنوب إدلب، بتاريخ 5 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 6 مواطنين، بينهم طفلان اثنان ومواطنة.
- قرية جبالا، جنوب إدلب، بتاريخ 10 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 13 مواطناً، بينهم طفل ومواطنة.
- بلدة البارة، جنوب إدلب، بتاريخ 15 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال دون الـ18 ومواطنة.
- قرية بينين، جنوب إدلب، بتاريخ 19 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 12 مواطناً، بينهم 3 أطفال دون الـ18.
- بلدة المسطومة، جنوب إدلب، بتاريخ 20 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 9 مواطنين من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال.
- بلدة حيش، جنوب إدلب، بتاريخ 20 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 6 مواطنين، بينهم طفل ومواطنة.
- الطائرات الروسية:
- مجزرة في بلدة كفرنبل، جنوب إدلب، بتاريخ 19 مايو (أيار)، راح ضحيتها 10 مواطنين، بينهم 4 أطفال و5 مواطنات.
الطائرات المروحية:
- مجزرة في قرية كفرعين، جنوب إدلب، بتاريخ 11 يونيو (حزيران)، راح ضحيتها 5 مواطنين، بينهم طفل ومواطنة.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».