«كناوة مع الرومبا» في افتتاح مهرجان الصويرة

انطلقت، الخميس، بمدينة الصويرة المغربية، فعاليات الدورة الـ22 من «مهرجان كناوة وموسيقى العالم»، بموكب للفرق الموسيقية المشاركة جاب أهم أزقة المدينة القديمة وصولا إلى ساحة مولاي الحسن؛ حيث جرى حفل الافتتاح الذي حضره جمهور الغفير ونوعي تقدمه أندري أزولاي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال. وتضمن الحفل عرضا موسيقيا قويا، شمل إقامة فنية بين لمْعلم حسن بوسو (المغرب) وأوسين ديل مونتي (كوبا)؛ حيث كان الموعد مع لمسة عالمية من خلال تجربتين تجديديتين في الموسيقى التقليدية، عبر لقاء ودمج بالموسيقى الكناوية والأفرو - كوبية، قدم خلالها المعلم حسن بوسو وعبقري الرومبا، الكوبي ديل مونتي، أفضل ما في هذين اللونين من موسيقى علاجية تحتفي بالتراث الفني. بعد ذلك، كان الموعد مع لمْعلم عمر حياة وموج كوياتي وعبد الكبير وهشام مرشان.
فيما استقبلت «دار لوبان» لمْعلم سعيد بولحيماس ومحمد بومزوغ، و«دار الصويري» عيساوة الصويرة، متبوعة بليلة رباطية، بمشاركة لمْعلم فتح الله شوقي ولمْعلم رشيد لظحس ولمْعلم المحجوب الكوشي ولمْعلم عبد الرزاق مستقيم.
وتواصلت فقرات التظاهرة، الجمعة، بدورة جديدة من «منتدى الصويرة لحقوق الإنسان»، الذي ينظم في سنته الثامنة على التوالي بشراكة مع «المجلس الوطني لحقوق الإنسان»، في موضوع «قوة الثقافة في مواجهة ثقافة العنف». على أن تستقبل منصات «ساحة الساعة» و«ساحة الخيمة» و«برج باب مراكش» و«ساحة مولاي الحسن» و«الشاطئ»، فضلا عن «دار لوبان» و«دار الصويري» و«زاوية عيساوة» فقرات موسيقية متنوعة، بمشاركة حمادشة الصويرة وكانغا أكادير وعيساوة مكناس وأوسين ديل مونتي ومجيد بقاس ومجموعة أفرو كناوة الجاز ولمْعلم مصطفى باقبو وتيناروين وحسن حكمون وذي يونيفرسال فورص وموكادور باند ونبيلة معن وأمديازن ولمْلعم محمد كويو.