«كبار العلماء» تستنكر المساس بالنظام العدلي في السعودية

رفضت اتهامات «تقرير كالامار» وعدّته تدخلاً سافراً

هيئة كبار العلماء السعودية («الشرق الأوسط»)
هيئة كبار العلماء السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

«كبار العلماء» تستنكر المساس بالنظام العدلي في السعودية

هيئة كبار العلماء السعودية («الشرق الأوسط»)
هيئة كبار العلماء السعودية («الشرق الأوسط»)

أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية اليوم (الجمعة)، رفضها التام واستنكارها الشديد لما تضمنه تقرير المقررة الخاصة في مجلس حقوق الإنسان كالامار من اتهامات باطلة لقيادة المملكة ونظامها العدلي.
وقالت الأمانة العامة للهيئة في بيان صادر عنها، إن «المقررة الخاصة تستند في اتهاماتها إلى تلفيقات إعلامية غير محايدة اعتمدت تصعيد القضية للخروج بها عن مسارها العدلي؛ لأسباب سياسية وآيديولوجية معروفة للنيل من المملكة قيادة وشعباً، وللنيل من وحدتها واستقرارها ورخائها».
وأكد البيان أن هذا التقرير «يعد تدخلاً سافراً للتأثير في النظام العدلي بالمملكة، واعتداء على استقلال قضائها الذي كفله نظامها الأساسي للحكم».
وأضاف: «لا أدَل على أن التقرير يفتقد المصداقية من أن مقررته في اليوم الثالث من الحادثة، وقبل أن يُجرى أي تحقيق، نشرت تغريدات تتهم فيها المملكة بالمسؤولية عن عملية القتل، وهذا يدل على النية المبيتة التي لن تتوخى في إجراءاتها الدقة والموضوعية وتحري الحق والعدالة».
وشدد بيان الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على أن «شعب السعودية وقيادته كما يقف صفاً واحداً في تجريم قتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -، مع محاسبة المسؤولين عن ذلك؛ فإنه يقف صفاً واحداً - أيضاً - ضد كل من يحاول المساس بدستور المملكة واستقلال قضائها ونظامها العدلي، كما يقف صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بقيادته الذين هم رمز الوحدة واللحمة والأمن والاستقرار لهذا البلد الآمن، مهوى أفئدة المسلمين وحاضن قبلتهم ومقدساتهم».



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».