الهواتف الجوالة قد تحدث نتوءات عظمية تشبه «القرون» في الجمجمة

صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)
صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)
TT

الهواتف الجوالة قد تحدث نتوءات عظمية تشبه «القرون» في الجمجمة

صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)
صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)

كشفت دراسة علمية حديثة، عن أن كثرة استخدام الهواتف الجوالة يمكن أن يسبب نتوءات عظمية تشبه «القرون» في عظام الجمجمة.
وبحسب مجلة «فورتشن» الأميركية، فقد أكد الباحثون الذين أجروا الدراسة، أن هذه النتوءات تنمو في الجزء الخلفي من الجمجمة، مؤكدين أن الهواتف الجوالة تغير الخصائص الفسيولوجية لجسم الإنسان.
وأوضح الباحثون، الذين ينتمون إلى جامعة «صن شاين كوست» في أستراليا، أن هذا الأمر يحدث عندما يقوم مستخدمو الهواتف الجوالة بإمالة رؤوسهم للأمام بشكل متكرر لتصفح هواتفهم، حيث يعمل ذلك على تركيز وزن الرأس على العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الرأس، بدلاً من تركيزه من العمود الفقري؛ مما يؤدي إلى نمو بعض العظام في الأوتار والأربطة، وينتج من ذلك ظهور نتوءات تشبه القرون في الجزء الخلفي من الجمجمة.
وقام الباحثون بالنظر في 1200 أشعة سينية لأشخاص من مختلف الفئات العمرية، ووجدوا أن هذه النتوءات تظهر بشكل أوسع في الشباب عنها في كبار السن.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتوءات يمكن اكتشافها والشعور بها بسهولة، عن طريق تحسس الشخص للجزء الخلفي السفلي من جمجمته.
وأصدر الباحثون تقريراً عن الدراسة قالوا فيه «إن النتائج التي توصلنا إليها تثير قلقاً على مستقبل هؤلاء الشباب الذين يعانون من هذه النتوءات، وكيف سيؤثر ذلك على صحتهم مستقبلاً».
وأضاف التقرير، أن هذه الدراسة «تعزز الحاجة إلى ضرورة التدخل الوقائي للتصدي لهذه الأزمة».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».