الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
TT

الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير

أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أمس، أن المملكة «تتشاور مع حلفائها»، و«تبحث خيارات متعددة» لضمان أمن الملاحة في المنطقة، وحذر إيران من «دفع الثمن» إذا استمرت في «سياساتها العدائية».
وأكد الجبير خلال لقاء عقد بمقر السفارة السعودية في لندن، وجود «أدلة كافية على وقوف إيران وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط»، وأنه في حال أغلقت طهران مضيق هرمز فإن ذلك «سيؤدي إلى رد فعل قوي جداً جداً». وتابع أن بلاده تريد «التهدئة في المنطقة، لكن لا نستطيع ذلك مع تسبب إيران بكثير من الأذى».
وجدّد الجبير موقف المملكة بأنها «لا تريد حرباً مع إيران»، لكنه لفت إلى أن المجتمع الدولي «مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي».
وفيما يتعلق بالتأثير على مواقف الدول العظمى، أشار الجبير إلى أنه «من السخف تصور محاولة أي طرف جرّ قوى عظمى لحرب مع إيران».

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع