الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
TT

الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير

أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أمس، أن المملكة «تتشاور مع حلفائها»، و«تبحث خيارات متعددة» لضمان أمن الملاحة في المنطقة، وحذر إيران من «دفع الثمن» إذا استمرت في «سياساتها العدائية».
وأكد الجبير خلال لقاء عقد بمقر السفارة السعودية في لندن، وجود «أدلة كافية على وقوف إيران وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط»، وأنه في حال أغلقت طهران مضيق هرمز فإن ذلك «سيؤدي إلى رد فعل قوي جداً جداً». وتابع أن بلاده تريد «التهدئة في المنطقة، لكن لا نستطيع ذلك مع تسبب إيران بكثير من الأذى».
وجدّد الجبير موقف المملكة بأنها «لا تريد حرباً مع إيران»، لكنه لفت إلى أن المجتمع الدولي «مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي».
وفيما يتعلق بالتأثير على مواقف الدول العظمى، أشار الجبير إلى أنه «من السخف تصور محاولة أي طرف جرّ قوى عظمى لحرب مع إيران».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين