إسرائيل تحبط خطة إيرانية للتجسس

أعلنت اعتقال رجل أعمال أردني «جنّدته طهران في لبنان»

المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة (أرشيف)
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة (أرشيف)
TT

إسرائيل تحبط خطة إيرانية للتجسس

المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة (أرشيف)
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة (أرشيف)

أُعلن في إسرائيل أمس أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أحبط محاولة للاستخبارات الإيرانية إقامة شبكة تجسس في إسرائيل تحت غطاء تجاري.
وأفادت مصادر بأن قوات الأمن اعتقلت رجل أعمال أردنيا يتحدر من مدينة الخليل، يدعى ثائر شعفوط وعمره 32 عاما، في 17 أبريل (نيسان) الماضي، مضيفة أن شعفوط دخل إسرائيل بتعليمات من إيران «لإقامة شبكة أعمال تجارية فيها وفي الضفة الغربية تكون غطاء للقيام بمهام سرية تشمل جمع معلومات استخباراتية ونقلها إلى طهران».
وبحسب بيان «الشاباك»، فإن شعفوط جند في لبنان حين التقى بعميلين تابعين للاستخبارات الإيرانية، عرّفا عن نفسيهما بأنهما يدعيان «أبو صادق» و«أبو جعفر». وأضاف البيان أن الاستخبارات الإيرانية زوّدت شعفوط بوسائل اتصالات مشفرة.
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، على «تويتر» إن شعفوط «التقى ضباط الاستخبارات الإيرانية في سوريا ولبنان وكُلّف إقامة علاقات تجارية في إسرائيل وفي الضفة الغربية، كغطاء لعمله التجسسي لصالح إيران. وقد أحبط اعتقاله هذه المؤامرة».
في سياق متصل، أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان القضاة في بيان، أن «الوزارة تتابع، عبر القنوات الدبلوماسية، ما أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية للوقوف على كافة التفاصيل».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.