بوتين يقر بتعثر تحسين الوضع المعيشي لمواطنيه

تعهد مواصلة برامج الإصلاح... وقال إن العقوبات أثرت سلباً على بلاده وعلى الغرب أكثر

بوتين يحيي متطوعي الاتصال بعد لقاء أجاب فيه عن أسئلة المواطنين بموسكو أمس (أ.ف.ب)
بوتين يحيي متطوعي الاتصال بعد لقاء أجاب فيه عن أسئلة المواطنين بموسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يقر بتعثر تحسين الوضع المعيشي لمواطنيه

بوتين يحيي متطوعي الاتصال بعد لقاء أجاب فيه عن أسئلة المواطنين بموسكو أمس (أ.ف.ب)
بوتين يحيي متطوعي الاتصال بعد لقاء أجاب فيه عن أسئلة المواطنين بموسكو أمس (أ.ف.ب)

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، بتعثر محاولات تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، لكنه تعهد مواصلة الإصلاح للنهوض بالوضع الاقتصادي للبلاد، ومواجهة الصعوبات المتزايدة بسبب سياسات العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وتحدث بوتين خلال اللقاء السنوي التقليدي الذي يجيب فيه عن أسئلة المواطنين ويبثه التلفزيون الروسي مباشرة، عن زيادة في الأجور الحقيقية للمواطنين، إلا أنه اعترف بزيادة مقابلة في قيمة الضرائب وخدمات القروض المصرفية.
وخارجيا، أعلن بوتين أن روسيا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة بقدر استعداد الأخيرة لذلك. وشدد على أن العقوبات «أثرت سلبا على بلاده وعلى الغرب أكثر».
وقال بوتين إن روسيا عانت بسبب العقوبات وتكبّدت خسائر تصل إلى نحو 50 مليار دولار، لكنه لفت إلى أن تلك العقوبات المفروضة منذ عام 2014 أدت أيضاً إلى خسارة الاتحاد الأوروبي 240 مليار دولار، والولايات المتحدة 17 مليار دولار، واليابان 27 مليار دولار.
وأكد بوتين أهمية تعزيز القوة العسكرية في روسيا، مشيراً إلى أنه «إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب». لكنه شدد على التزام روسيا خطط تقليص الإنفاق العسكري. وقال إن بلاده «متقدمة بخطوتين» في مجال قدراتها الدفاعية عن الأطراف الأخرى.
وتناول بوتين الوضع مع أوكرانيا، مؤكدا أنه ينتظر من الرئيس الجديد فلاديمير زيلينسكي خطوات عملية للتقدم في عملية التسوية في شرق البلاد.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.