بريطانيا: زعامة المحافظين تنحصر بين جونسون وهانت

بوريس جونسون - وجيريمي هانت
بوريس جونسون - وجيريمي هانت
TT

بريطانيا: زعامة المحافظين تنحصر بين جونسون وهانت

بوريس جونسون - وجيريمي هانت
بوريس جونسون - وجيريمي هانت

أعلن حزب المحافظين البريطاني أن وزير الخارجية جيريمي هانت والنائب بوريس جونسون هما المتنافسان الأخيران في السباق على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد تصويت أجراه نوّاب الحزب.
فقد فاز هانت، اليوم (الخميس)، في جولة خامسة وأخيرة من التصويت على الترشح للمنصب على وزير البيئة مايكل غوف، وحصل على 77 صوتا مقابل 75.
وكتب هانت في تغريدة: «أنظر إلى المسؤولية الملقاة على كأهلي: وهي أن أظهر لحزبي كيف يمكننا تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون إجراء انتخابات» عامة مبكرة.
ويعتبر جونسون، الذي سبق أن تولى حقيبة الخارجية، المرشح الأوفر حظا لأنه حصل مجددا على 160 صوتا. وكتب على «تويتر»: «إنه لشرف كبير حصولي على أكثر من 50 في المائة من الأصوات».
ومن المقرر أن يخوض جونسون وهانت الآن جولة تصويت نهائية يقول فيها أعضاء الحزب الذين يفوق عددهم 100 ألف كلمتهم الأخيرة. ويتقرر مع نهاية يوليو (تموز) من هو زعيم الحزب وبالتالي رئيس الوزراء الجديد في بريطانيا.
وكتبت صحيفة «الغارديان» أنه «بالنسبة إلى غالبية زملائه النواب المحافظين، أصبح الآن شبه حتمي أن يكون جونسون رئيس الوزراء المقبل».
وسيشكّل تنفيذ بريكست أولوية رئيس الحكومة الجديد، بعد ثلاثة أعوام من استفتاء 2016 الذي شهد تصويت البريطانيين بنسبة 52 في المائة لصالح الانفصال التاريخي.
ويعتزم هانت، الأكثر اعتدالا من منافسه، إعادة التفاوض بشأن اتفاق تم التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع بروكسل لتأجيل بريكست المقرر في 31 أكتوبر (تشرين الأول) إذا وافق القادة الأوروبيون على ذلك، لكنه مستعد أيضا لمغادرة الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق إذا رفض قادة الاتحاد إعادة التفاوض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.