بوتين يتلقى 1.8 مليون سؤال خلال لقاء تلفزيوني... ويعد الروس بتحسين الاقتصاد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال برنامج «الخط المباشر» (أ. ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال برنامج «الخط المباشر» (أ. ب)
TT

بوتين يتلقى 1.8 مليون سؤال خلال لقاء تلفزيوني... ويعد الروس بتحسين الاقتصاد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال برنامج «الخط المباشر» (أ. ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال برنامج «الخط المباشر» (أ. ب)

أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، في خطوة نادرة، بأن مستوى معيشة الروس تراجع في السنوات الأخيرة، ووعد بمعالجة المسألة، وذلك خلال لقاء سنوي يجيب فيه عن أسئلة المواطنين، ويبثه التلفزيون مباشرة عبر برنامج «الخطّ المباشر».
وشملت الأسئلة الأولى التي وُجّهت إلى الرئيس الروسي أثناء اللقاء كل الصعوبات التي يواجهها الشعب، من رواتب منخفضة جداً، إلى ارتفاع الأسعار وفواتير الخدمات العامة، والتفاوت بين المناطق.
وأقرّ بوتين أيضاً بصعوبات مؤقتة تتعلق بالشروع قبل سنة في تطبيق تدابير لا تحظى بتأييد شعبي، على غرار رفع سنّ التقاعد، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة، مؤكداً أنها بدأت تؤتي ثمارها وتفيد الوضع الاقتصادي. ووعد مجدداً بـ«رفع مستوى المعيشة ومستوى دخل» الشعب الذي يتراجع بشكل مستمر منذ سنوات، وأكد عزمه على حلّ المشكلات الضاغطة، مثل وضع نظام الصحة أو مشكلات النفايات.
وكان بالإمكان قراءة أسئلة على الشاشة، من بين الأسئلة البالغ عددها 1.8 مليون التي وُجّهت إلى بوتين، منها: «سؤال واحد: متى سترحل؟»، و«ماذا سنفعل عندما لا يكون هناك نفط وغاز؟».
ويأتي اللقاء الإعلامي الذي يُنظّم للمرة السابعة عشرة منذ وصول بوتين إلى الحكم عام 1999، في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية الرئيس إلى حدّ كبير، ويزداد استياء المواطنين وقلقهم.
ويفضي برنامج «الخطّ المباشر» مع الرئيس في كل عام إلى إطلاق وعود بحلّ المشكلات اليومية التي يعاني منها الروس، وتوبيخ مسؤولين إقليميين، وكذلك كشف خبايا الحياة الشخصية لرئيس الكرملين.
وبحسب معهد «ليفادا» المستقل، يوافق ثلثا الروس على سياسة رئيسهم، وهي نسبة مرتفعة لكنها تراجعت بوضوح مقارنة بـ80 في المائة و90 في المائة، بعد ضمّ القرم عام 2014.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.