بوتين: التحقيقات في إسقاط الطائرة الماليزية لا تثبت ضلوع موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: التحقيقات في إسقاط الطائرة الماليزية لا تثبت ضلوع موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أنه ليس هناك «أي دليل» على ضلوع روسيا في قضية إسقاط الطائرة الماليزية، أثناء قيامها بالرحلة «إم - إتش 17» في شرق أوكرانيا الانفصالي، بعد تحديد التحقيق الدولي 3 مشتبه بهم روس.
وصرّح بوتين عقب لقاء تلفزيوني سنوي يطرح فيه المواطنون الروس أسئلة على الرئيس: «ما قُدّم كأدلة على مسؤولية روسيا لا يناسبنا على الإطلاق. نعتبر أنه ليس هناك أي دليل».
يذكر أن الحادث وقع قبل 5 سنوات، وأودى بحياة 298 شخصاً. وكانت الطائرة تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور، عندما أصيبت بصاروخ فوق منطقة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا. والمتهمون هم الروس: سيرغي دوبينسكي، وإيغور غيركين، وأوليغ بولاتوف، إضافة إلى الأوكراني ليونيد خارتشنكو، وجميعهم ضباط انفصاليون كبار في شرق أوكرانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.