تركيا... الحكم بالسجن مدى الحياة على 151 متهماً في «محاولة الانقلاب»

محكمة تركية (أ.ف.ب)
محكمة تركية (أ.ف.ب)
TT

تركيا... الحكم بالسجن مدى الحياة على 151 متهماً في «محاولة الانقلاب»

محكمة تركية (أ.ف.ب)
محكمة تركية (أ.ف.ب)
قضت محكمة تركية، اليوم (الخميس)، بالسجن مدى الحياة بحق 151 شخصاً في أبرز المحاكمات المرتبطة بمحاولة الانقلاب التي جرت عام 2016.
ووفق وكالة «دي إتش أيه» التركية الخاصة للأنباء، صدرت أحكام بالسجن المشدد مدى الحياة بحق 128 شخصا فيما حكم 23 آخرون بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بـ«محاولة قلب النظام الدستوري والاغتيال ومحاولة الاغتيال».
وأفادت وكالة «الأناضول» بأن قائد القوات الجوية السابق أكين أوزتورك ومساعد إردوغان السابق علي يازجي من بين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن النيابة طلبت الشهر الفائت 252 حكما مشددا بالسجن المؤبد بحق نحو 40 متهما، وهي أحكام تنطوي على ظروف سجن أكثر قسوة وتشددا.
ومنذ يوليو (تموز) 2016، اعتقلت قوات الأمن التركية عشرات آلاف الأشخاص للاشتباه بصلاتهم بالانقلاب، بموجب حال الطوارئ التي أُعلنت لعامين وانتهت العام الفائت. لكن مداهمات قوى الأمن تواصلت، وهناك تقارير شبه يومية عن إصدار النيابة العامة مذكرات اعتقال بحق أشخاص مشتبه بصلاتهم بمحاولة الانقلاب.
وأطلقت السلطات التركية نحو 290 محاكمة مرتبطة بمحاولة الانقلاب، انتهت 261 منها بإدانة 3239 متهما، بحسب بيانات وزارة العدل.


«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.