الحرس الثوري يعلن إسقاط طائرة أميركية مسيرة... وطهران تحذر من «رد فعل قوي»

طائرة من دون طيار من طراز «إم كيو – 4 سي ترايتون» (إ.ب.أ)
طائرة من دون طيار من طراز «إم كيو – 4 سي ترايتون» (إ.ب.أ)
TT

الحرس الثوري يعلن إسقاط طائرة أميركية مسيرة... وطهران تحذر من «رد فعل قوي»

طائرة من دون طيار من طراز «إم كيو – 4 سي ترايتون» (إ.ب.أ)
طائرة من دون طيار من طراز «إم كيو – 4 سي ترايتون» (إ.ب.أ)

أعلن الحرس الثوري الإيراني، إسقاط «طائرة تجسس أميركية مسيرة» لدى اختراقها المجال الجوي لإيران، حسب بيان نشره اليوم (الخميس).
وجاء في بيان الحرس الثوري ان «نيران الدفاع الجوي للحرس الثوري أسقطت طائرة مسيرة في ساعات الصباح الأولى في محافظة هرزمكان في جنوب إيران». مضيفا أن الطائرة من طراز «غلوبال هوك» وتصنعها الشركة الأميركية «نورثروب غرونمان»، ولم يبث التلفزيون أي صورة بعد للطائرة المذكورة.
وبحسب التلفزيون الإيراني تقع المنطقة التي سقطت فيها الطائرة في محيط مرفأ «جاسك» على بحر عمان، محاذية لمضيق هرمز الاستراتيجي، الذي تمر عبره ثلث إمدادات النفط العالمية التي تُنقل بحرا.
وقال اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن انتهاك حدود جمهورية إيران يمثل «خطا أحمر». مشيرا إلى "أن إسقاط الطائرة الأميركية يحمل رسالة واضحة وقاطعة بجاهزية إيران للرد بحزم على أي اعتداء"، مجددا قوله: «نعلن أننا لا نية لنا للدخول في حرب مع أي دولة، ولكننا جاهزون تماما لأي حرب، وما حدث اليوم مؤشر دقيق لهذا الأمر».
بدورها أدانت الخارجية الإيرانية بشدة انتهاك طائرة مسيرة أميركية لمجالها الجوي، وحذرت من «رد فعل قوي على مثل هذه التحركات المستفزة».
من جهته، قال مسؤول أميركي اليوم، إن طائرة عسكرية أميركية مُسيرة أُسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز بصاروخ سطح - جو إيراني.
وأضاف المسؤول - الذي طلب عدم نشر اسمه - أن الطائرة المسيرة من طراز (إم كيو 4 سي ترايتون) وتتبع البحرية الأميركية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتأتي الحادثة في خضم توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة.
وجدّدت واشنطن أمس (الأربعاء) اتهاماتها لإيران بالوقوف وراء هجومين على ناقلتي نفط يابانية ونرويجية في بحر عمان في 13 يونيو (حزيران)، أثناء إبحارهما قرب مضيق هرمز.
ووقع الهجومان بعد شهر من تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين وناقلة نرويجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات «تخريبية» في مياه الخليج. ووجهت واشنطن آنذاك أيضا أصابع الاتهام إلى طهران.
وأعلن الجيش الأميركي أمس أنّ الهجوم على ناقلة النفط اليابانية «كوكوكا كوريجوس» في بحر عمان الأسبوع الماضي ناتج من لغم بحري شبيه بألغام إيرانية.
وتنفي طهران أي مسؤولية لها في هذه العمليات، ولمحت أخيرا إلى احتمال وقوف الولايات المتحدة خلف الهجمات «المشبوهة» في منطقة الخليج "بعد فشلها في الحصول على نتيجة من العقوبات التي تفرضها على إيران"، على حد قولها.
وبدأ التوتر بين البلدين يتصاعد مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في مايو (أيار) 2018، كما أعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.