11 أكتوبر موعداً لانطلاق دوري الدرجة الثانية

اتحاد الكرة السعودي كشف عن روزنامة بطولات الشباب

جانب من منافسات دوري الدرجة الثانية (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات دوري الدرجة الثانية (الشرق الأوسط)
TT

11 أكتوبر موعداً لانطلاق دوري الدرجة الثانية

جانب من منافسات دوري الدرجة الثانية (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات دوري الدرجة الثانية (الشرق الأوسط)

حدد الاتحاد السعودي لكرة القدم مواعيد انطلاق مسابقة دوري الدرجة الثانية والفئات السنية للموسم الجديد 2019 - 2020. حيث سيبدأ الدوري في 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وينتهي في 10 أبريل (نيسان) 2020 بمشاركة 24 فريقاً سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دوري الدرجة الأولى.
وعلى مستوى الفئات السنية ستنطلق منافسة دوري شباب الممتاز تحت 19 سنة يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ويختتم 18 أبريل 2020، وفي نفس المسابقة تبدأ منافسات دوري شباب تحت 19 سنة للدرجة الأولى في 28 سبتمبر (أيلول) المقبل وينتهي يوم 22 فبراير (شباط) 202.
بينما تبدأ مسابقة دوري الناشئين الممتاز تحت 17 سنة يوم 27 سبتمبر المقبل وينتهي يوم 17 أبريل 2020، فيما يبدأ دوري الناشئين تحت 17 سنة للدرجة الأولى يوم 27 سبتمبر وينتهي 21 فبراير 2020.
وتبدأ مسابقة دوري البراعم تحت 15 سنة للدرجة الممتازة يوم 27 سبتمبر المقبل وينتهي يوم 10 أبريل 2020، وأخيراً دوري البراعم تحت 13 سنة للدرجة الممتازة سيبدأ يوم 25 أكتوبر وينتهي يوم 6 أغسطس (آب) 2020.
‬وعلى الصعيد نفسه تواصل مواهب مركز التدريب الإقليمي تحت 12 و16 سنة تدريباتها على ملعب معهد إعداد القادة بالعاصمة الرياض تحت إشراف مدربين سعوديين وذلك ضمن المرحلة الرابعة من بداية المشروع حيث تم اختيار 88 لاعباً بناء على الإحصائيات والمستويات التي قدموها في جميع المراحل التي شارك فيها أكثر من ألف لاعب على مدار 8 أسابيع، وينتظر زيادة عدد المواهب خلال الفترة المقبلة لاستمرار باب استقبال اللاعبين مفتوحاً من كل يوم أحد.
ويتطلع المشرفون على هذا المشروع زيادة عدد مراكز التدريب في مدن أخرى غير الرياض والمدينة، وذلك لمنح الفرصة إلى أكبر عدد من اللاعبين لاكتشاف الموهوبين الذين يملكون المهارة الكروية ويستحقون المتابعة وضمهم إلى مراكز التدريب خاصة أن هذا المشروع أثبت نجاحه من خلال ما يقدمه من الإمكانيات والاهتمام حتى أصبح مطمع لكشافي الأندية الذين يحرصون على حضور التدريبات.
فيما بات عدد كبير من اللاعبين الموهوبين محط الأنظار ويتوقع أن يجدوا الفرصة في اللعب بالأندية خلال الموسم المقبل خاصة وأنهم لم يسبق لهم المشاركة في البطولات سواء على مستوى المنتخب أو الأندية.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

دخل سعود عبد الحميد تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بات أول لاعب يسجل في مسابقة أوروبية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».