أطباء يستبعدون معاناة ميركل من مشكلة صحية بعد إصابتها بارتجافات شديدة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي (أ. ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي (أ. ب)
TT

أطباء يستبعدون معاناة ميركل من مشكلة صحية بعد إصابتها بارتجافات شديدة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي (أ. ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي (أ. ب)

استبعد أطباء وجود مشكلة صحية خطيرة لدى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعدما أصيبت بارتجافات شديدة خلال استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي في برلين أمس (الثلاثاء).
وقال نائب مدير قسم الطوارئ في مستشفى هامبورغ - إبندورف الجامعي ألكسندر شولتسه لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء) إن احتمال أن يكون سبب ارتجاف ميركل نقصاً في السوائل في جسمها أمر غير غريب، مضيفاً أن الارتجاف في حد ذاته ليس أمراً مقلقاً من المنظور الطبي، موضحاً أن نقص السوائل في هذا الطقس أمر عادي.
وذكر شولسته أن تحسن حالة ميركل عقب تناولها ثلاثة أكواب من الماء يمكن أن يكون إشارة إلى أنها عانت من مشكلة قصيرة المدة في الدورة الدموية.
وبدا على ميركل خلال وقوفها أمام حرس الشرف إلى جانب الرئيس الأوكراني حصول ارتجافات في ساقيها وجسمها، لكن عندما سارت برفقة زيلنسكي أمام حرس الشرف خف الارتجاف بوضوح.

وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مع زيلنسكي إنها تناولت ثلاثة أكواب من الماء، موضحة أن سبب الارتجاف كان على ما يبدو نقص المياه في جسمها.
ولا يرى الطبيب العام ورئيس اتحاد الأطباء في ولاية بافاريا، ياكوب بيرغر، في واقعة أمس داعياً للقلق على صحة المستشارة، وقال لمجلة «فوكوس» الألمانية: «بالطبع تعجبت، لكن بسبب الثبات الذي بدت عليه ميركل رغم الارتجاف».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.