إسرائيل تسمح باستئناف عمل صيادي الأسماك في غزة

صيادون فلسطينيون عادوا امس للصيد في مياه المتوسط بغزة لمسافة 6 أميال (أ.ف.ب)
صيادون فلسطينيون عادوا امس للصيد في مياه المتوسط بغزة لمسافة 6 أميال (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تسمح باستئناف عمل صيادي الأسماك في غزة

صيادون فلسطينيون عادوا امس للصيد في مياه المتوسط بغزة لمسافة 6 أميال (أ.ف.ب)
صيادون فلسطينيون عادوا امس للصيد في مياه المتوسط بغزة لمسافة 6 أميال (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية سمحت، أمس الثلاثاء، باستئناف عمل صيادي الأسماك في بحر قطاع غزة، بعد منعهم منذ يوم الخميس الماضي.
وقال نقيب الصيادين في غزة، نزار عياش، لوكالة الأنباء الألمانية، إنهم أُبلغوا برفع الطوق البحري الإسرائيلي، الذي تم فرضه يوم الخميس، وتسبب في منع عمل الصيادين بشكل تام.
وأوضح عياش أن السلطات الإسرائيلية اشترطت عمل الصيادين بمسافة 6 إلى 10 أميال بحرية قبالة ساحل بحر غزة، معتبراً ذلك «قيوداً تعسفية تحد من قدرة الصيادين على تحصيل أرزاقهم». وأعلنت إسرائيل فرض الطوق البحري على قطاع غزة، الخميس الماضي، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع على جنوب أراضيها. وأول من أمس، أعلنت حركة «حماس» أنه سيتم البدء بتنفيذ «رزمة أوسع» من تفاهمات «كسر» الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بفضل وساطات إقليمية.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، لصحافيين في غزة، إن رزمة التفاهمات الأوسع تشمل في هذه المرحلة ملفات دعم الأسر الفقيرة، والكهرباء، والمياه، والتشغيل المؤقت، وحركة المعابر.
وقتل 306 فلسطينيين خلال مواجهات «مسيرات العودة» مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة، منذ انطلاق المسيرات في 30 مارس (آذار) 2018، حسب إحصائيات فلسطينية رسمية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.