برلين تأخذ تورط إيران في هجمات خليج عمان {على محمل الجد}

برلين تأخذ تورط إيران في هجمات خليج عمان {على محمل الجد}
TT

برلين تأخذ تورط إيران في هجمات خليج عمان {على محمل الجد}

برلين تأخذ تورط إيران في هجمات خليج عمان {على محمل الجد}

بعد تردد ألمانيا في اتهام إيران بالمسؤولية عن الاعتداء على ناقلتي النفط قبالة شواطئ عمان الأسبوع الماضي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أن الأدلة تشير إلى تورط طهران بالعملية. وقالت إن ألمانيا تفعل كل ما بوسعها لنزع فتيل التوترات المتصاعدة مع إيران بطريقة سلمية لكن يتعين على طهران الالتزام بالاتفاق النووي.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني فولودمير زالنسكي: «نأخذ هذه التصرفات بجدية عالية، هناك أدلة قوية»، في إشارة إلى التأكيد الأميركي على تورط إيران بالاعتداء على الناقلتين. ووصفت ميركل الوضع في المنطقة بعد الاعتداء بأنه «خطير جدا» مضيفة أنه على الأطراف المعنية ألا تصعد الوضع أكثر.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رفض اتهام إيران بالمسؤولية عن الاعتداء ودعا للتريث.
وعن الاتفاق النووي الإيراني، حذرت ميركل طهران من خرقه، مضيفة أن أي خرق له سيعرضها لعقوبات أوروبية جديدة، وقالت: «نتوقع من إيران أن تكمل التزامها بالاتفاق النووي، ولكن إذا لم يحصل ذلك، فستكون هناك عواقب في واقع الحال».
وأعلنت طهران الشهر الماضي تعليق تعهدات تخص مخزون اليورانيوم والمياه الثقيلة وأمهلت الاتحاد الأوروبي 60 يوما لتلبية مطالبها في مبيعات النفط والتحويلات البنكية. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أول من أمس، إنها ستتخطى الحد الأقصى للاتفاق النووي في 27 يونيو (حزيران).
وتوجه ماس إلى طهران الأسبوع الماضي في محاولة لإقناع إيران بعدم خرق الاتفاق والتريث لحين بدء ظهور نتائج «إنستكس»، الآلية المالية الجديدة التي أسسها الأوروبيون للتعاملات مع طهران لتفادي العقوبات الأميركية. إلا أنه عاد خائبا، ووصفت الصحف الألمانية زيارته بالفاشلة.
في شأن متصل، حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من فتح «أبواب الجحيم» في منطقة الشرق الأوسط وانتقد الضغوط الأميركية داعيا إيران لعدم الانسحاب من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي مع إيران هو السبيل الناجع الوحيد لحل القضية النووية وحث إيران على التحلي بالحكمة.
وقال في بكين خلال مؤتمر صحافي مشترك بعد اجتماعه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن الولايات المتحدة ينبغي ألا تستخدم أساليب «الضغط المبالغ فيه» عند تسوية الأمور مع إيران. وأضاف أن أي «سلوك أحادي» ليس له أساس في القانون الدولي ولن يؤدي سوى إلى «خلق أزمة أكبر» وفقا لـ«رويترز».
وقال وانغ للصحافيين إن الصين «قلقة جدا بالقطع» إزاء الوضع في الخليج ومع إيران ودعا كل الأطراف إلى تهدئة التوتر.
وأضاف وانغ: «ندعو كل الأطراف إلى مواصلة الاحتكام للعقل والتحلي بضبط النفس وعدم الإقدام على أي تصرفات تصعيدية تثير توترات إقليمية وعدم فتح أبواب الجحيم». وتابع: «وبالأخص ينبغي على الجانب الأميركي تغيير أساليب الضغط المبالغ فيه التي يتبعها». وقال: «لا أساس في القانون الدولي لأي سلوك أحادي الجانب. فذلك لن يحل المشكلة بل سيثير أزمة أكبر».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.