وفاة «نونا بيبا» أكبر معمِّرة أوروبية عن عمر ناهز 116 عاماً

الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي
الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي
TT

وفاة «نونا بيبا» أكبر معمِّرة أوروبية عن عمر ناهز 116 عاماً

الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي
الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي

توفيت، أمس، جوسيبينا روبوتشي، أكبر معمِّرة أوروبية وثاني أكبر معمِّرة على مستوى العالم، عن عمر ناهز 116 عاماً، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
وقال ألفونسو دالويسو، عمدة بلدة بوجيو إمبيريال في جنوب إيطاليا حيث عاشت الراحلة: «نحن حزينون، ولكن في الوقت نفسه، إننا فخورون بها كمواطنة». وقام دالويسو بوضع صورة سوداء على صفحته على موقع «فيسبوك»، تعبيراً عن حزنه على الفقيدة. وكانت «نونا بيبا» (أو الجدة بيبا) قد وُلدت في 20 مارس (آذار) من عام 1903.
وأدرجتها مجموعة معنية بأبحاث علوم الشيخوخة كثاني أقدم معمِّرة على قيد الحياة في العالم، وذلك بعد اليابانية كين تاناكا، التي تأتي في المركز الأولى وتبلغ من العمر 116 عاماً أيضاً. كما كانت روبوتشي أقدم معمِّرة أوروبية، حيث تأتي في الترتيب قبل الفرنسية لوسيل راندون، التي تبلغ من العمر 115 عاماً.
وظلت روبوتشي لسنوات تدير مقهى مع زوجها في البلدة الصغيرة الواقعة بإقليم أبوليا. وقد رُزقت بخمسة أبناء، وتسعة أحفاد و16 من أبناء الأحفاد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.