حول العالم

إل نيدو، الفلبين
إل نيدو، الفلبين
TT

حول العالم

إل نيدو، الفلبين
إل نيدو، الفلبين

- إل نيدو، الفلبين
تقع على الطرف الشمالي من جزيرة بالاوان الفلبينية، وتعتبر موقعاً نموذجياً لممارسة مغامرات الغطس. وكأن هذا لا يكفي، فهي تضم أيضاً بحيرات وخلجاناً ضحلة، تسكنها مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، إضافة إلى عدد من الشواطئ الساحرة، أبرزها شاطئ ناكبان بمياهه اللازوردية ورماله البيضاء المتلألئة، في الوقت الذي توفر فيه مدينة سبالتان، الواقعة إلى الشرق، ملاذاً للاسترخاء تصعب مقاومته، رغم أنها تتسم بارتفاع أسعارها، مقارنة بمدن أخرى داخل الفلبين.
وتضم إل نيدو كثيراً من الفنادق التي تبدو أسعار بعضها أعلى مما تستحقه، بحيث تبلغ تكلفة أرخص الغرف نحو 30 دولاراً أميركياً، ولا تقدم سوى خدمات أساسية بسيطة. والشيء نفسه ينطبق على المطاعم التي تتوجه إلى الأجانب بأسعارها، إذ من العادي أن يبلغ سعر الطبق نحو 350 بيسو فلبيني (7 دولارات)، بينما تتراوح أسعار المشروبات بين 200 و300 بيسو فلبيني. وهذا الغلاء ينعكس أيضاً على رحلات القوارب الجماعية، التي تتراوح تكلفتها بين 23 و27 دولاراً، بينما تتراوح تكلفة استئجار قارب لشخصين بين 105 و133 دولاراً، إضافة إلى رسوم الحفاظ على البيئة (200 بيسو للفرد)، ورسوم زيارة جزر بعينها، وبقشيش لأفراد طاقم القارب.
- كاتا تجوتا، أستراليا
كانت تعرف من قبل باسم أولغاس، ويعني لفظ «كاتا تجوتا» بلغة سكان المنطقة الأصليين «الرؤوس المتعددة». وهي تقع في قلب ما يعرف باسم المركز الأحمر في أستراليا، وتعد واحدة من أقدس المواقع، تبعاً لثقافة سكان أستراليا الأصليين. ويتولى أبناء شعب الأنانغو، الذين يسكنون المنطقة منذ أكثر من 22 ألف عاما، إدارة المتنزه، بالتعاون مع السلطات الأسترالية. وبمجرد الوصول إليها، تتراءى للعين صخور على شكل قباب أصبحت لصيقة بها، يزيد جمالها مع انعكاسات الضوء عليها نتيجة شروق الشمس وغروبها. ويمكن للسائح متابعة كيف تتبدل ألوان هذه التشكيلات الصخرية من ساعة لأخرى خلال النهار، والانغماس في قصص وأساطير كثيرة حولها، نسجها خيال السكان المحليين لهذه المنطقة التي يعود تاريخ تكونها على سطح الأرض إلى 500 مليون عام. ويجري تنظيم جولات بالمنطقة، يقودها مرشدون من أبناء الأنانغو، يشرحون فيها أهمية المنطقة، ودلالاتها بالنسبة لثقافتهم، والمكانة المميزة التي تحظى بها في أساطيرهم المحلية، والتي يطلق عليها «حكايات الأحلام». ومن قلب الأرض الترابية، تخرج تشكيلات كاتا تجوتا الصخرية حمراء اللون لتخلق مشهداً فريداً من نوعه في وسط أستراليا.
وكانت منظمة «اليونيسكو» قد ضمت «متنزه ألورو كاتا تجوتا الوطني» إلى قائمة التراث العالمي، لما يُجسده من ثروة طبيعية وثقافية. ويمكنك أن تبدأ استكشاف المنطقة بالانطلاق في جولة سيراً على الأقدام حول كاتا تجوتا للتعرف على التشكيلات الصخرية الحمراء، قبل زيارة المركز الثقافي الذي يمكن فيه شراء أعمال محلية ومصنوعات يدوية وتذكارات وأطعمة خفيفة من سكان المنطقة الأصليين.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
سفر وسياحة البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة.

فيفيان حداد (بيروت)
سفر وسياحة أسواق العيد في فرانكفورت (غيتي)

أسواق العيد الخمسة الأكثر روعة في أوروبا

مع اقتراب عيد الميلاد، قد يكون من السهل الوقوع في أحلام اليقظة حول عطلة شتوية مستوحاة مباشرة من السينما: عطلة تتميز بالطقس الثلجي المثالي، والشوكولاته الساخنة

مادلين فيتزجيرالد (نيويورك)

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.