حميدتي يلجأ إلى العشائر لتجاوز «التغيير»

البشير ينفي إصدار أوامر قتل المتظاهرين ويتهم قوش

نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)
نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)
TT

حميدتي يلجأ إلى العشائر لتجاوز «التغيير»

نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)
نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)

قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان محمد حمدان دقلو (الشهير بـ«حميدتي»)، إن بلاده لا تتحمل التأخير في حل الأزمة الحالية، مع «قوى إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود حراك الشارع، مشيرا في لقاء مع قادة الإدارات الأهلية، (العشائر)، إلى أن مجلسه قبل مبدأ تكوين حكومة تكنوقراط تدير البلاد خلال الفترة المقبلة، إلى حين إجراء انتخابات، ملوحاً بإعادة السلطة للعشائر، بشرط تنظيمهم.
وفي خطوة من شأنها تجاوز «قوى الحرية والتغيير»، تعهد حميدتي بإدارة حوار مع زعماء العشائر، في كل الولايات، للنقاش حول رؤيتها لحل أزمات البلاد، ودعاهم لمحاربة ما أطلق عليه «الفتنة والشائعات». وقال «نريد محاربة الفتنة والشائعات، التي تحاول منع السودان من الوصول إلى بر الأمان (...) على الإدارات الأهلية في كل ولاية أن تلعب دورها في حل الأزمة»، مشيراً إلى أن الجيش التقى ألوان الطيف السياسي كافة، وأبلغهم قبوله لتشكيل حكومة تكنوقراط.
بدورهم أعلن المئات من قادة الإدارات الأهلية تأييدهم للمجلس العسكري الانتقالي، وفوضوه تشكيل حكومة «تكنوقراط» لتجاوز الأزمة السياسية بالبلاد.
من جهة ثانية، نفى الرئيس المعزول عمر البشير، توجيه أوامر بقتل المتظاهرين، وحمّل رئيس جهاز أمنه السابق صلاح عبد الله المعروف باسم «قوش» المسؤولية عن قتلهم.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.