منزل مكون من سبع غرف نوم على جزيرة إبيزا مقابل 3.3 مليون دولار أو ما يعادل 2.98 مليون يورو. يقع هذا المنزل الريفي المكون من سبع غرف نوم على تل على أطراف بلدة سان أنطونيو على الساحل الغربي من إبيزا التي تعد واحدة من جزر البليار الإسبانية في البحر الأبيض المتوسط.
تم تشييد المنزل المبني من الجصّ الأبيض، والذي يمتد على مساحة 6577 قدماً مربعة، عام 1970 على طراز الـ«فينكا» الإسباني التقليدي حول مبنى أقدم يعود تاريخ بنائه إلى عام 1790 ويُعتقد أنه كان ديراً، على حد قول إنغي فان كنيبنبيرغ، التي تعمل في شركة «برستيج بروبارتيس» التي تتولى عملية عرض المنزل للبيع. وقد تم تجديد المنزل عام 2011، وشملت أعمال التجديد السباكة، والكهرباء، والألواح الشمسية، وأجهزة التكييف، ونظام التدفئة، ونظام تنقية المياه من الكلس.
يشمل العقار، الذي يبلغ إجمالي مساحته 0.72 فدان، منزل ضيافة به غرفتا نوم، وحمام، وحديقة، وبركة مياه، وحوض سباحة. وراء البوابة الخشبية، التي تنفتح وتنغلق ذاتياً بالكهرباء، يوجد ممر من الحصى يؤدي إلى مرآب على شكل سقيفة والمنزل الرئيسي. ينفتح الباب الخشبي المنقوش على بهو ودَرَج من اثنين، وتغطي أرضيات من الخرسانة المصقولة الجزء الأكبر من الطابق الأرضي.
بعد عبور المدخل المقوّس يجد المرء الصالون الرئيسي الذي يشمل مساحة للمعيشة وتناول الطعام. لمساحة تناول الطعام سقف مقوس ومقبّى عليه ألواح خشب سميكة، كان من التقليدي استخدامها في إبيزا لدعم أسقف المنازل الريفية القديمة. ويوجد ممر مقوّس آخر يؤدي إلى غرفة صغيرة مخصصة لمشاهدة التلفاز.
ويتفرع من الصالون غرفتا نوم ملحق بكل منهما حمام خاص، إلى جانب غرفة زينة ذات بلاطات زرقاء ومطبخ. تنفتح الأبواب الخشبية على باحة كبيرة متسعة بها بركة مياه تزين سطحها الزنابق، ومقاعد كثيرة، ومساحات مخصصة لتناول الطعام. يوجد في المطبخ مدفأة تعمل بالخشب، ومنضدة في وسط المطبخ تعلوها كتلة من الإسمنت المصقول، وكذلك هناك أدراج خشبية ومشرب. يوجد في حجرة المؤن الكبيرة ثلاجة، ومجمد، وثلاجة لحفظ النبيذ، وفي الخلف غرفة لغسيل الملابس.
إذا نزل المرء بضع درجات من السلم الملاصق للمطبخ سيجد ركناً له أبواب زجاجية مزدوجة تنفتح على فناء. كذلك يوجد باب آخر يفضي إلى مكان خارجي ذي ظُلّة به مقاعد مبنية وجدار مزين بالبلاطات. توجد في غرفة النوم الرئيسية مساحة للتزين، وحمام كبير به منضدتان للتزين من الخرسانة، وحوض استحمام، وثلاثة أقواس زجاجية تمتد من الأرض حتى السقف. يوجد في القوس، الذي يقع في المنتصف، باب ينفتح على باحة أخرى مظللة.
هناك ثلاث غرف نوم كبيرة أخرى في الطابق العلوي لها جميعاً أرضيات من الخشب. وهناك غرفة نوم صغيرة وأقرب حمام لها بعد عدة درجات من سلم المطبخ. تطل شرفة توجد في الطابق الثاني على بلدة إبيزا، عاصمة الجزيرة، باتجاه الجنوب. ويوجد في الحديقة حوض سباحة مساحته 10×32 قدماً، وبه سطح من الحجارة، ومقاعد مظللة، ومساحات لتناول الطعام، وأروقة مخصصة للاستلقاء من أجل حمام الشمس. كذلك يوجد مكانان في الخارج بكل منهما دش.
ويحيط بمنطقة حوض السباحة «الكثير من أشجار الفاكهة»، واللوز، والخوخ، والليمون، والبرتقال، واليوسفي، كما توضح فان كنيبنبيرغ التي تضيف قائلة: «يمكنك العيش هناك والاكتفاء بتناول طعامك من الحديقة».
وتشتهر جزيرة إبيزا، التي تقع بين الساحل الشرقي لإسبانيا وجزيرة مايوركا في البحر الأبيض المتوسط، بخلجانها المذهلة، وجبالها الخضراء، وشواطئها البيضاء، والقوارب، والمطاعم، والملاهي الليلية. يقع هذا العقار على بعد خمس دقائق فقط من سان أنطونيو، وثماني دقائق من قرية سان رافائيل، ونحو 15 دقيقة من بلدة إبيزا على الساحل الجنوبي الشرقي. وكذلك يبعد عن مطار إبيزا نحو 20 دقيقة فقط.
- نظرة عامة على السوق
كانت جزيرة إبيزا خلال العقد الماضي الجزيرة «ذات الأسعار الأكثر ارتفاعاً» بين الجزر، رغم أن مايوركا بها «أكبر عقارات» و«أكثرها فخامة»، على حد قول فيكتور فان دين درايسشه، مدير المبيعات وشريك في «برستيج بروبارتيس». وقد عزا ذلك إلى ازدياد شهرة إبيزا كمركز عالمي لحياة الليل والصخب، حيث أدى ذلك إلى انتشار المتاجر الفخمة، والمطاعم ذات النجوم الخمس، وزيادة رحلات الطيران المباشرة إليها من المدن الأوروبية الأخرى، وتجديد الكثير من الفيلات بها.
يتراوح سعر العقارات في السوق بين 250 ألفاً و300 ألف يورو (ما يتراوح بين 280 ألفاً و335 ألف دولار) للشقق الصغيرة وبين 700 ألف و800 ألف يورو (ما يتراوح بين 780 ألفاً و893 ألف دولار) للمنازل ونحو مليون يورو (1.1 مليون دولار) للفيلات المكونة من أربع أو خمس غرف نوم والتي تحتوي على حوض سباحة، على حد قول فان دين درايسشه. مع ذلك تتراوح الأسعار في «قلب» سوق العقارات الفاخرة بين 2 و4 ملايين يورو (ما يتراوح بين 2.2 مليون و4.5 مليون دولار)، على حد قول فان دين، مشيراً إلى أن أسعار «العقارات الخاصة جداً» تتراوح بين 10 و20 مليون يورو (ما يتراوح بين 11.2 و22.3 مليون دولار).
يتراوح سعر الوحدة في المجمع السكني الفاخر الجديد، الذي يضم 24 وحدة في «كالا فاديلا»، منتجع شاطئي على ساحل سان خوسيه، بين 380 ألفاً و775 ألف يورو (ما يتراوح بين 424 ألفاً و865 ألف دولار)، على حد قول ميريام دي بوير، مديرة التسويق لدى «فيفا سوثبيز إنترناشونال ريالتي».
وحافظت الأسعار على استقرارها بدرجة كبيرة جداً خلال العام الماضي، لكن في عام 2019 تراجع حجم المعاملات التجارية كما أوضح ماركوس فون بوسيه، مدير المشروعات في شركة «إنجيل آند فولكرز» في إبيزا. حدث ذلك نتيجة عدد من العوامل من بينها عدم استقرار التوقعات الاقتصادية في أوروبا وهو ما أسفر عن مخزون «أقل من المعتاد» و«عدم وجود صفقات جيدة» على حد قوله.
ويقول ماكسيم ريتيش، صاحب شركة «إبيزا ناو ريال ستيت»، إن «البائعين متمسكون بأسعارهم»، على الأقل حتى انتهاء فصل الصيف «عندما تنتهي الإيجارات» و«يصبحون أكثر ميلاً للبيع وأكثر انفتاحاً على التفاوض». وتضع «لوائح صارمة جديدة» في البلاد حدوداً لما يمكن بناؤه، كما يوضح فون بوسيه، حيث يوضح قائلاً إنه مع ازدهار السياحة وموسم الرواج، الذي يمتد من منتصف مايو (أيار) حتى منتصف سبتمبر (أيلول): «تكون هناك رغبة في حماية الطبيعة والحد من عدد العقارات الموجودة على الجزيرة». وينتظر الكثير من المشترين نتائج الانتخابات المحلية في جزر البليار، التي يتم خلالها التنافس على 59 مقعداً في البرلمان، حيث ستحدد النتائج ما إذا كان ستتم مواصلة حالة الوقف المؤقت لإصدار تصريحات بناء جديدة والتي وصلت إلى عامها الثاني، وما إذا كان سيتم تمديد العمل بقوانين الإيجار الصارمة أم إلغاؤها، على حد قول ريتيش.
- مَن يشتري في إبيزا؟
نحو 20% من المشترين على جزيرة إبيزا من أراضي إسبانيا الرئيسية، على حد قول وكلاء عقاريين، أما الباقي فمن دول أوروبية أخرى من بينها ألمانيا، وهولندا، وبلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، إلى جانب إنجلترا، وإسكندنافيا. وقد بدأ الوكلاء العقاريون يلاحظون وجود مشترين من الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، والشرق الأوسط أيضاً، كما أوضح فان دين درايسشه. ويبحث أكثر المشترين الأجانب عن منازل للعطلات كما يوضح فون بوسيه.
تقع المناطق الأكثر جذباً بالنسبة إلى المشترين الأجانب في الجنوب، حيث تقدم بلدة إبيزا فرص ترفيه وخيارات سفر كثيرة، وحيث يمكن الاستمتاع «بمشاهد الغروب الرائعة» على حد قول دي بوير. وتعد المناطق، التي يزداد الإقبال عليها، هي تلك القريبة من قلب تلك البلدة مثل منتجع «تالامانكا»، و«كاب مارتينت» التي تشهد تجمع ونشاط الأثرياء الاجتماعي، و«كان ريمباو» المكان المجاور الفخم لقرية جيسيز.
- المبادئ الأساسية للشراء
من الضروري تقديم رقم هوية أجنبية لشراء عقار في إسبانيا إذا لم تكن مواطناً إسبانياً. وتتراجع الضرائب على نقل الملكية في جزر البليار، حيث تتراوح بين 8% على العقارات المبيعة بسعر 400 ألف يورو (446 ألف دولار) وبين 11% على العقارات التي تزيد قيمتها على مليون يورو (1.1 مليون دولار)، على حد قول فان دين.
كذلك تخضع المنازل والشقق الجديدة لضريبة القيمة المضافة، التي تبلغ 10%، فضلاً عن ضريبة دمغة قدرها 1.2% من سعر البيع. عادةً لا تتجاوز تكاليف الموثّق (كاتب العدل)، التي يدفعها المشتري، ألفي يورو (2230 دولاراً). ويُنصح المشترون بالاستعانة بمحامٍ كتصرف احترازي، ويبلغ أجره نحو 1% فقط من سعر البيع. قروض الرهن العقاري متاحة للمشترين الأجانب، وتبلغ تكلفة عملية تقدير قيمة العقار، اللازمة للحصول على قرض، 500 يورو (560 دولاراً)، وهناك تكاليف أخرى مرتبطة بالحصول على قرض عقاري تبلغ قيمتها 1% من أصل القرض.
ويحصل المشترون الأجانب، الذين ينفقون 500 ألف يورو على الأقل (560 ألف دولار) في شراء منزل، على التأشيرة الذهبية التي تسمح لهم ولأسرهم بالإقامة والعمل في إسبانيا، على حد قول دي بوير.
- اللغات والعملة
الكاتالونية والإسبانية. اليورو (واحد يورو= 1.12 دولار).
- الضرائب والرسوم
تبلغ الضرائب العقارية السنوية على هذا المنزل 1200 يورو (1340 دولاراً).
- خدمة «نيويورك تايمز»