بدأت فصائل من المعارضة السورية عملية عسكرية صباح اليوم (الثلاثاء) ضد مواقع قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال قائد عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير: «بدأت صباح اليوم فصائل المعارضة عملية عسكرية على محاور عدة في ريف حماة الشمالي ضمن معركة الفتح المبين، ونفذ انتحاري من فصيل أنصار التوحيد عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً للقوات الحكومية السورية في وادي عثمان على أطراف قرية الجلمة سقط خلالها أكثر من 25 عنصراً بين قتيل وجريح».
وأكد القائد العسكري لوكالة الأنباء الألمانية أن «مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير يخوضون معارك عنيفة في منطقة وادي عثمان وقرية الجلمة، وتمكنوا من أسر مجموعة من عناصر القوات الحكومية، وسط قصف جوي من المقاتلات الروسية على قريتي الزكاة وتل الملح وأطراف وادي عثمان». وأضاف أن «العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة ضد مواقع القوات الحكومية جاءت بعد دفع القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى ريفي حماة وإدلب واستعدادها لبدء عملية عسكرية كبيرة بدعم وإسناد وإشراف مباشر من القوات الروسية والإيرانية».
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 45 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المعارضة قُتلوا اليوم في الاشتباكات. وتحدّث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم إثر هجوم شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي».
في هذه الأثناء، واصل الطيران الحربي السوري والروسي غاراته على مناطق ريفي حماة وإدلب.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب إن «الطيران الحربي الروسي والسوري شن اليوم غارات عدة على مدينة كفرزيتا وقرية حصرايا والزكاة، وألقت طائرات مروحية عدة حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي. وألقت تلك الطائرات براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي».
45 قتيلاً من النظام السوري والمعارضة في معارك بريف حماة
45 قتيلاً من النظام السوري والمعارضة في معارك بريف حماة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة