تطبيق الصور المنتظر... قريباً في إصدار «آي أو إس 13»

«أبل» تستحدث تعديلات يدوية شبيهة بالفوتوشوب لتجميل الصور

تطبيق الصور المنتظر... قريباً في إصدار «آي أو إس 13»
TT

تطبيق الصور المنتظر... قريباً في إصدار «آي أو إس 13»

تطبيق الصور المنتظر... قريباً في إصدار «آي أو إس 13»

في كلّ عام، يزيد عدد الصور التي نلتقطها على هواتفنا الذكية الجديدة والمحسّنة، ولعلّ العثور على هذه الصور هو أصعب نقطة قد يقف عندها المستهلكون. هل تضعون عليها وسم القلب وتحفظونها في المفضّلات؟ هل تضعونها في ألبومات؟ هذه الوسائل قد تكون مفيدة... ولكنّ ولا واحدة منها شكّلت حلّاً للمشكلة. إلا أن «آبل» خرجت بفكرة جديدة وهي تنظيم الصور حسب التاريخ، والسنة، والشهر واليوم بدل مقاربة «جميع الصور - All Photos» ولا شكّ أنكم ستجرّبون هذه الميزة وتحبونها.
- أدوات جديدة
هذه الأدوات جميعها أُعلن عنها أخيراً مع الإعلان عن نظام «iOS 13» وستصدر مع تحديث النظام التشغيلي الذي سيبدأ العمل به في الخريف ويضفي ميزات جديدة على أجهزة الآيفون، و«ووتش»، و«تي في»، وآيباد... وتطبيق الصور الجديد سيكون غالباً الأكثر استخداماً من قبل الناس.
إذاً، ماذا نفعل بالهواتف؟ نلتقط زيليونات الصور، نشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي، ونرسل الرسائل النصية التي تحتوي على صور في معظم الأحيان.
ويقول غراهام جيفرسون في «يو إس إيه توداي» إنه ألقى نظرة سريعة ولكن مباشرة على تطبيق الصور وأعجبه حقّاً في هذا الاختبار المحدود التالي.
في التطبيق الجديد، تختلف الرؤية المختارة للحظات المفضّلة عمّا تقدّمه رؤية «لكَ (For You)» الحالية في «آبل»، التي تنظّم صوراً متشابهة في مواضيع يفبركها الكومبيوتر تكون عادةً مرتبطة بالمكان الذي التُقطت فيه، في عروض شرائح مدمجة مع موسيقى في الهاتف تجمع الصور أحياناً بترتيب خاطئ.
(على سبيل المثال، في نظام «iOS 12» التشغيلي، ستجدون أنّ عرضاً شرائحياً حول مدن فينتورا في كاليفورنيا الساحلية وشاطئ بيسمو سيبدأ تشغيله بصورة ملتقطة في سان فرانسيسكو التي تبعد نحو 393 كلم عن المنطقة المقصودة).
أمّا في عرض «iOS 13» من «آبل»، فستبدو جميع الصور في مكانها الصحيح، وما كان جيداً فعلاً هو العرض الذي يستخدم تعلّم «آبل» الآلي للتخلّص من الصور الدخيلة ويكرّر اللقطات والعناصر التي يرى الكومبيوتر أنّها الأفضل. بعدها، تُقدّم هذه الصور بعرض متعدّد اللقطات يمزج الفيديو بالصور، لبثّ الحياة في المرئيات بفضل اللقطات والحركة والحركة البطيئة والوقت الفاصل.
- تجميل الصور
للتعديل، استحدثت «آبل» تعديلات يدوية شبيهة بالفوتوشوب لتجميل الصور. والكثيرون من معجبي تطبيق «أدوبي فوتوشوب لايتروم» يحبونه لأنه يتيح إجراء تحسينات جذرية في الإضاءة والتباين ببضع نقرات فقط، بينما كانوا يشعرون دائماً بالمحدودية التي تعاني منها فلترات «آبل». لن تجدوا في هذه الأداة الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام إلّا في حال تعمّقتم في تبويبها المستحدث، وحتى عندها، ستجدون أنّ تطبيقي «لايتنينغ روم» و«سنابسيد» من «غوغل» أفضل بكثير.
يقدّم لكم التطبيق الجديد من «آبل» خيارات متعددة كـ:«تلقائي»، و«تعرّض»، و«سطوع»، وتعديلات يدوية لتجميل الصورة وفقاً لخصائصكم. في حالة المستخدمين الذين يمضون وقتاً طويلاً في استخدام فلترات «إنستغرام» التي تعد أكثر محدودية من «iOS 12» في «آبل»، يعتقد الكثيرون أنهم سيحبون تجميل صورهم بهذه الطريقة.
علاوة على ذلك، تعتزم «آبل» إدخال هذه الأدوات في مجال تعديل الفيديوهات أيضاً ولأول مرّة.
- صور حية
وأخيراً، حان دور «الصور الحيّة (Live Photos)» وهي من أسرار الآيفون الخفية المفضّلة، ولكنّها تعاني من مشكلة صعوبة المشاركة التي تعمل «آبل» على حلّها في الإصدار الجديد من نظامها التشغيلي.
تمنحكم الصور الحيّة حركة فيديو بسيطة في الصورة الثابتة، ولكنّها لا تتوافق كثيراً مع منصات التواصل الاجتماعي. أمّا اليوم، فسيتيح تطبيق الصور لكم الصور الحيّة مع تأثير إعادة التشغيل العكسي المميز كما في ملفات الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن هؤلاء الذين يحبون الصور الحية من استخدامها لالتقاط عشرات الصور المتتالية وتمديد الوقت المسموح به لصناعة ملف فيديو.
لا شكّ أن تصوير مقاطع فيديو عادية أسهل بكثير، ولكنه خالٍ من المرح، مما يجعلكم توّاقين للبدء باستخدام الميزة الجديدة.
في جميع الأحوال، سيظلّ «لايتروم» و«سنابسيد» التطبيقين المفضلين للتعديل الخلوي. وعلى الرغم من أنّ أدوات «آبل» الجديدة تبدو جيدة، فإن هناك شكوكاً بأن الآلة ستفهم ما تريده وتعرضه أمامك بالشكل الصحيح.

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا علماء النفس يوصون بتسجيل قوائم على تطبيق الملاحظات لتسجيل اللحظات المبهجة والأهداف والتفاصيل الصغيرة (رويترز)

تطبيق الملاحظات على هاتفك... كيف يجعلك أكثر سعادة؟

يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard