«جدة التاريخية» مسرحاً لعروض الرقص على المباني

راقصان أرجنتينيان يجذبان زوار موسم جدة

الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية
الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية
TT

«جدة التاريخية» مسرحاً لعروض الرقص على المباني

الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية
الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية

تحتضن «جدة التاريخية» ضمن فعاليات موسم جدة عدداً من العروض العالمية، التي تبرز قيماً للتواصل الحضاري بين الشعوب، من خلال تقديم جملة من الإنتاجات الفنية.
واتخذ راقصان من الأرجنتين جدران مباني جدة التاريخية الشاهقة مسرحاً لتقديم أحد أهم العروض في مسيرتهما الفنية من خلال عروض «الرقص على المباني».
حيث يتصل دييغو ستانغا بصحبة صديقه ماتو تافيلا بأيقونة الفنون السبعة «الرقص» مع جمهوره في السعودية، راقصين للفن بين السماء والأرض.
ويقول دييغو ستانغا لـ«الشرق الأوسط»: «منذ بدء تقديم عروضنا في جدة التاريخية قَدِم إلينا الكثير من الشباب السعودي الذين يرغبون في تعلم (الرقص الجوي - aerial dance)، وهو فن يقدم من معالم العالم الشهيرة»، مضيفاً أن جدة التاريخية أحد هذه المعالم خصوصاً أنها أحد مواقع التراث العالمي لدى منظمة «يونيسكو».
وقدم الراقصان عروضهما على عدد من أبنية المدينة التاريخية من خلال الإضاءة والرقص الإيقاعي المتناغم من الموسيقى بحركات بهلوانية احترافية يقومون بها على الجدران العمودية للمباني، مع حضور كثيف للزوار للاستمتاع بالأداء والرقص الذي يعد أحد الفنون العالمية الشهيرة، ويعد واحداً من أهم فروع الفنون السبعة ويندرج تحت فنون الأداء التي تتألف من سلسلة مختارة إرادياً من حركات الجسم.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.