جزيرة سويدية تقدم طعاماً صديقاً للبيئة

جزيرة سويدية تقدم  طعاماً صديقاً للبيئة
TT

جزيرة سويدية تقدم طعاماً صديقاً للبيئة

جزيرة سويدية تقدم  طعاماً صديقاً للبيئة

تعكف جزيرة ليدو السويدية المنخفضة الانبعاثات على إطلاق قائمة طعامها الخاصة إلى محبي الأطعمة الصديقة للبيئة الذين يحبون استكشاف مطابخ الثقافات الجديدة من دون ترك انبعاثات كربونية كبيرة.
وكانت شركة الطاقة المتجددة الفنلندية «نيسته» قد أطلقت أوائل العام الجاري عطلات خالية من الانبعاثات الكربونية حيث تقدم رحلات في جزيرة ليدو الصغيرة مصممة لتكون مستدامة قدر المستطاع، حسب وكالة الأنباء الألمانية. يقيم الضيوف في أكواخ تعرف باسم «نولاز» والتي لا يوجد بها مياه جارية وهي مغطاة بألواح شمسية وتستخدم الوقود المتجدد للطهي والتدفئة.
وجرى تطوير قائمة الطعام الخالية من الانبعاثات الكربونية المتاحة فقط في ليدو، مع الطاهي السويدي جوناس سفينسون، بالوضع في الاعتبار ليس فقط ما الموضوع على الطبق ولكن أيضا كيف تم إنتاجه ونقله. والمكونات المدرجة على قائمة الطعام هي مستدامة وجرى إنتاجها محليا ونقلها بوسائل ذات انبعاثات منخفضة من الوقود الأحفوري وطهيها بمقدار قليل من الطاقة ومن دون مخلفات غذائية. وتتألف القائمة من ثلاث وجبات: مقبلات وتضم البصل والبطاطس والخيار المخلل ووجبة رئيسية تتألف من كرنب محلي جرى تنكيته بالشمر والشبت والخرشوف ثم راوند الحديقة المكرمل.
وهذه الجزيرة ليست المكان الوحيد الذي يمكن العثور فيه على مطعم مستدام مثل هذا، حيث تمول ولاية كاليفورنيا الأميركية حملة لدفع مزيد من المطاعم لتقديم وجبات خالية من الكربون.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».