جزيرة سويدية تقدم طعاماً صديقاً للبيئة

جزيرة سويدية تقدم  طعاماً صديقاً للبيئة
TT

جزيرة سويدية تقدم طعاماً صديقاً للبيئة

جزيرة سويدية تقدم  طعاماً صديقاً للبيئة

تعكف جزيرة ليدو السويدية المنخفضة الانبعاثات على إطلاق قائمة طعامها الخاصة إلى محبي الأطعمة الصديقة للبيئة الذين يحبون استكشاف مطابخ الثقافات الجديدة من دون ترك انبعاثات كربونية كبيرة.
وكانت شركة الطاقة المتجددة الفنلندية «نيسته» قد أطلقت أوائل العام الجاري عطلات خالية من الانبعاثات الكربونية حيث تقدم رحلات في جزيرة ليدو الصغيرة مصممة لتكون مستدامة قدر المستطاع، حسب وكالة الأنباء الألمانية. يقيم الضيوف في أكواخ تعرف باسم «نولاز» والتي لا يوجد بها مياه جارية وهي مغطاة بألواح شمسية وتستخدم الوقود المتجدد للطهي والتدفئة.
وجرى تطوير قائمة الطعام الخالية من الانبعاثات الكربونية المتاحة فقط في ليدو، مع الطاهي السويدي جوناس سفينسون، بالوضع في الاعتبار ليس فقط ما الموضوع على الطبق ولكن أيضا كيف تم إنتاجه ونقله. والمكونات المدرجة على قائمة الطعام هي مستدامة وجرى إنتاجها محليا ونقلها بوسائل ذات انبعاثات منخفضة من الوقود الأحفوري وطهيها بمقدار قليل من الطاقة ومن دون مخلفات غذائية. وتتألف القائمة من ثلاث وجبات: مقبلات وتضم البصل والبطاطس والخيار المخلل ووجبة رئيسية تتألف من كرنب محلي جرى تنكيته بالشمر والشبت والخرشوف ثم راوند الحديقة المكرمل.
وهذه الجزيرة ليست المكان الوحيد الذي يمكن العثور فيه على مطعم مستدام مثل هذا، حيث تمول ولاية كاليفورنيا الأميركية حملة لدفع مزيد من المطاعم لتقديم وجبات خالية من الكربون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».