ساحر هندي يقفز إلى النهر موثوقاً لتنفيذ خدعة... ولا يعود

الساحر الهندي تشانتشال لاهيري لحظة نزوله في النهر (بي بي سي)
الساحر الهندي تشانتشال لاهيري لحظة نزوله في النهر (بي بي سي)
TT

ساحر هندي يقفز إلى النهر موثوقاً لتنفيذ خدعة... ولا يعود

الساحر الهندي تشانتشال لاهيري لحظة نزوله في النهر (بي بي سي)
الساحر الهندي تشانتشال لاهيري لحظة نزوله في النهر (بي بي سي)

لقي ساحر هندي حتفه، بحسب ما يُعتقد، عندما حاول تنفيذ خدعة الساحر الأميركي المشهور هاري هوديني، بالقفز إلى النهر وهو موثوق بالسلاسل.
وكان من المفترض أن يتملّص الساحر تشانتشال لاهيري من السلاسل، ويسبح إلى بر الأمان، لكنه لم يظهر على سطح الماء منذ القفز في نهر هوغلي في ولاية البنغال الغربية، كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأبلغ جمهور المتفرجين الذين تجمعوا لمشاهدة القفزة أمس (الأحد)، الشرطة، التي بدأت البحث عنه.
وكان لاهيري قد أُنزل إلى النهر من فوق ظهر قارب، وقد لف حول جسده سلاسل من حديد بستة أقفال، وكان يشاهده متفرجون على متن قاربين، كما تجمع بعض الناس على الشاطئ، ووقف بعض المشاهدين على جسر هوراه في مدينة كالكوتا.
واستطلعت الشرطة وفريق من الغواصين المنطقة، ولكنهم لم يتمكنوا من العثور على الساحر حتى مساء (الأحد). ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» المحلية عن أحد ضباط الشرطة قوله إنه لا يمكن إعلان وفاة لاهيري قبل العثور على جثته.
وشاهد المصور جايانت شو، الذي يعمل في صحيفة محلية، لاهيري وهو يحاول تنفيذ تلك الخدعة من قبل، وقال لـ«بي بي سي» إنه تحدث معه قبل بدء القفزة. وقال: «سألته لماذا تغامر بحياتك من أجل السحر، فابتسم وقال: «إذا نجحت فيها فهذا سحر، وإذا أخطأت فهذا قدر»، مشيراً إلى أن الساحر أخبره بأنه يريد تنفيذ تلك الخدعة «لإحياء الاهتمام بالسحر».
وأكد شو أنه شاهد خدع لاهيري السابقة تحت الماء، مضيفاً: «لكن لم أفكر أبداً أنه لن يخرج من الماء هذه المرة».


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا من مخلفات انهيار عقار العباسية (محافظة القاهرة)

حوادث انهيار بنايات القاهرة تجدد الجدل حول «إهمال المحليات»

جددت واقعة انهيار عقار في حي العباسية بالقاهرة، الحديث حول «الإهمال في المحليات».

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

مقتل شخصين في هجوم بسكين في نيويورك... واحتجاز مشتبه به

قال مسؤولون إن رجلاً نفّذ سلسلة من عمليات الطعن عبر شوارع مانهاتن أشهر منطقة في مدينة نيويورك، الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».