توجه سعودي لزيادة مراكز التدريب والتطوير للمواهب الكروية

بعد تحقيق مركزي الرياض والمدينة نجاحاً بإبراز 88 موهبة

بندر الأحمدي (الشرق الأوسط)
بندر الأحمدي (الشرق الأوسط)
TT

توجه سعودي لزيادة مراكز التدريب والتطوير للمواهب الكروية

بندر الأحمدي (الشرق الأوسط)
بندر الأحمدي (الشرق الأوسط)

أكد بندر الأحمدي، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، توجه الاتحاد لزيادة مراكز التدريب والتطوير للمواهب الكروية بعد النجاح الذي حققه مشروع مركز التدريب بالرياض والمدينة المنورة تحت 12 سنة و16 سنة، منوهاً باستقبال أكثر من ألف لاعب على مدار 7 أسابيع وعلى 4 مراحل في كل من الرياض والمدينة أسهمت في خروج 88 موهبة سيواصلون تدريباتهم ومتابعتهم بشكل جيد، متمنياً أن يحقق المشروع الآمال والتطلعات التي تسهم في الارتقاء بالكرة السعودية.
وقال الأحمدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن مراكز التدريب ستواصل عملها وتستقبل اللاعبين الجدد كل يوم أحد من كل أسبوع، مبيناً أن فكرة إقامة هذه المراكز جاءت على غرار ما تقوم به الدول المتقدمة في أوروبا بدعم واهتمام كبير لاكتشاف الموهوبين.
وأضاف: «مراكز التدريب تستقبل اللاعبين المستجدين، مثلاً إنجلترا بها أكثر من 200 مركز وبلجيكا 250 مركزاً، وكذلك ألمانيا وهولندا لديها مراكز متعددة، فالاهتمام بهذه الفئات هدف رئيسي من الاتحادات المعنية لاكتشاف المواهب، بحيث تكون رافدة للمنتخبات والأندية وهذا ما نخطط له في المرحلة المقبلة لزيادة عدد المراكز، بحيث تكون في أكثر من مدينة، وكذلك زيادة عدد الفئات لزيادة العمر التدريبي للاعب قبل المنافسة لفئة تحت 10 سنوات وتحت 14 سنة، وهو الهدف الرئيسي الذي نسعى له».
وأشار الأحمدي إلى أن «اللاعبين الذين تم اكتشافهم يواصلون تدريباتهم ولا ينتمون للمنتخبات ولا للأندية ويحق للأندية استقطاب أي لاعب من هؤلاء دون شروط أو مقابل وتعتمد على رغبة اللاعب في النادي الذي يريد التسجيل فيه، وهنالك كثير من الأندية اختارت من هذه المواهب، من خلال متابعة الكشافين وفي حال الانتقال الرسمي سنتعرف على أسماء هذه الأندية».
وأضاف: «البعض يتوقع أن هذا العمل في اكتشاف المواهب هو من عمل الأندية والصحيح هي مبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم يشكرون عليها لمنح الفرصة للاعب الموهبة لأخذ فرصته واكتشافه من جديد، وكما هو معروف فالأندية لديها قائمة محدودة لا تتعدى 30 لاعباً، وهذه المراكز ستساعد الأندية في اختيار الأفضل، ونتمنى أن تتعدد البرامج والدورات والمشاريع خلال المرحلة المقبلة التي تسهم في ارتقاء الرياضة السعودية».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.