يوفنتوس يعلن تعاقده مع ساري رسمياً وتشيلسي يفاوض لامبارد

ساري من تشيلسي إلى يوفنتوس (رويترز)
ساري من تشيلسي إلى يوفنتوس (رويترز)
TT

يوفنتوس يعلن تعاقده مع ساري رسمياً وتشيلسي يفاوض لامبارد

ساري من تشيلسي إلى يوفنتوس (رويترز)
ساري من تشيلسي إلى يوفنتوس (رويترز)

أعلن نادي يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في المواسم الثمانية الأخيرة، أمس، عن تعاقده رسمياً مع المدرب ماوريتسيو ساري، لقيادة الفريق خلفاً لماسيميليانو أليغري. وبذلك حسم ساري الجدل حول مستقبله مع تشيلسي الإنجليزي الذي أشرف عليه لموسم واحد توج خلاله بلقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وقرر الرحيل بعد فترة شد وجذب، رغم أن عقده كان مقرراً لثلاثة أعوام.
وأعلن يوفنتوس أن ساري (60 عاماً)، المدرب السابق لنابولي، سيعود إلى إيطاليا بعقد يمتد لثلاثة مواسم حتى يونيو (حزيران) 2022.
وبذلك، يعود ساري، الذي كان لقب الدوري الأوروبي التتويج الأول والوحيد له كمدرب، إلى بلاده، حيث أمضى الجزء الأكبر من مسيرته المهنية، وتنقل بين أندية عدة، منها إمبولي (2012 - 2015)، ونابولي (2015 - 2018)، ناديه الأخير محلياً قبل الانتقال إلى تشيلسي. واختير ساري أفضل مدرب في إيطاليا لموسم 2015 - 2016، علماً بأنه قاد نابولي إلى الحلول وصيفاً ليوفنتوس مرتين (2016 و2018).
وقالت مارينا غرانوفسكايا، المديرة التنفيذية لتشيلسي: «في محادثاتنا عقب نهائي الدوري الأوروبي، أوضح ماوريتسيو رغبته الشديدة في العودة لبلده، موضحاً أن له أسباباً عائلية مهمة تقتضي وجوده مع والديه المسنين في هذه المرحلة».
وذكر نادي تشيلسي أنهم «توصلوا لاتفاق لإنهاء تعاقد ساري مبكراً... الذي كان يتبقى له عامان، بناء على طلبه».
وواجه ساري محطات سلبية خلال العام الذي أمضاه مع تشيلسي، وكان في فترات عدة عرضة لانتقادات حادة من المشجعين، لا سيما بسبب تراجعه في بعض المراحل، وتلقيه هزائم قاسية، أبرزها السقوط أمام مانشستر سيتي (صفر - 6) في فبراير (شباط).
ويأتي رحيل ساري بعد أقل من 10 أيام على إعلان تشيلسي انتقال نجمه البلجيكي إدين هازارد إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، في صفقة يقدر بأن قيمتها تجاوزت 100 مليون يورو. وتعرض النادي اللندني لعقوبة من الاتحاد الدولي (فيفا) تمنع عنه التعاقدات الجديدة لفترتي انتقالات (صيف 2019 وشتاء 2020) لمخالفته قواعد انتقال اللاعبين القصَّر، علماً بأن النادي تقدم بطلب استئناف العقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس). ومن الأسماء المرشحة لخلافة ساري، النجم السابق لتشيلسي فرانك لامبارد الذي خاض تجربته الأولى كمدرب مع فريق دربي كاونتي الذي يلعب في المستوى الثاني، وقاده إلى الملحق المؤهل إلى الدوري الممتاز، قبل أن يفشل أمام أستون فيلا، بخسارته (1 - 2) في المباراة النهائية.
وعين رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي، عددا من أبرز مدربي العالم خلال عهده المستمر منذ 16 عاماً، لكن فرانك لامبارد المبتدئ نسبياً يبرز كمرشح للحصول على منصب الرجل الأول في استاد ستامفورد بريدج.
وقد يكون لامبارد، الذي تعشقه جماهير تشيلسي بسبب عدد أهدافه القياسي خلال 13 عاماً مليئة بالألقاب في غرب لندن، المرشح المثالي لقيادة النادي في اتجاهه الجديد.
وخلال مسيرته كلاعب، التي أحرز خلالها 11 لقباً مع تشيلسي، كان لامبارد دائماً شخصاً ذكياً يتخذ القرارات الصحيحة.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بريس سامبا (أ.ف.ب)

الحارس الدولي سامبا ينتقل من لنس إلى رين

وقّع الحارس الدولي بريس سامبا عقداً مع رين، بطل كأس فرنسا لكرة القدم 3 مرات، قادماً من لنس حتى 2029، وفقاً لما أعلنه الناديان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

مودرن المصري: سندفع قيمة تعاقد الراحل أحمد رفعت لورثته

أكد نادي مودرن سبورت المصري لكرة القدم التزامه الكامل بدفع كل بنود تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت لورثته الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (د.ب.أ)

ألمانيا... اتحادات كبرى تطالب بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة

طالب أبرز ثلاثة اتحادات رياضية في ألمانيا بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي تُقام الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.