«العسكري» يلوّح بإعدام مفرقي الاعتصام

النيابة العامة السودانية تستجوب البشير

البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)
البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)
TT

«العسكري» يلوّح بإعدام مفرقي الاعتصام

البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)
البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)

فيما ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير للمرة الأولى أمس منذ سقوط حكمه، وهو في طريقه إلى النيابة العامة للتحقيق، جدد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، المشهور بـ«حميدتي»، التأكيد على أن مهمة الجيش هي الحفاظ على «أمن البلاد»، ووصف الأحداث الدامية التي رافقت فض اعتصام القيادة العامة بأنه «فخ» نصب للإيقاع بقواته (الدعم السريع).
وأبدى حميدتي استعداده لمحاكمة من ارتكبوا جرائم بحق الثورة والثوار، بقوله: «لن نخذل الشهداء والشعب السوداني، وسنصل إلى من ارتكب جريمة فض الاعتصام»، مضيفاً: «نحن نعمل جاهدين لإيصال الذين قاموا بذلك إلى حبل المشنقة».
من جهة أخرى، اقتيد الرئيس المعزول عمر البشير، أمس، إلى نيابة مكافحة الفساد في أول ظهور علني له منذ الإطاحة به في 11 أبريل (نيسان) الماضي. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن البشير شوهد في مكتب المدعي العام لاستجوابه. وأفادت وكالة «رويترز» بأن البشير نقل من السجن العمومي «كوبر» عند الضفة الشرقية للنيل الأزرق، إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».