«العسكري» يلوّح بإعدام مفرقي الاعتصام

النيابة العامة السودانية تستجوب البشير

البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)
البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)
TT

«العسكري» يلوّح بإعدام مفرقي الاعتصام

البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)
البشير لدى وصوله إلى مقر النائب العام في الخرطوم أمس (رويترز)

فيما ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير للمرة الأولى أمس منذ سقوط حكمه، وهو في طريقه إلى النيابة العامة للتحقيق، جدد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، المشهور بـ«حميدتي»، التأكيد على أن مهمة الجيش هي الحفاظ على «أمن البلاد»، ووصف الأحداث الدامية التي رافقت فض اعتصام القيادة العامة بأنه «فخ» نصب للإيقاع بقواته (الدعم السريع).
وأبدى حميدتي استعداده لمحاكمة من ارتكبوا جرائم بحق الثورة والثوار، بقوله: «لن نخذل الشهداء والشعب السوداني، وسنصل إلى من ارتكب جريمة فض الاعتصام»، مضيفاً: «نحن نعمل جاهدين لإيصال الذين قاموا بذلك إلى حبل المشنقة».
من جهة أخرى، اقتيد الرئيس المعزول عمر البشير، أمس، إلى نيابة مكافحة الفساد في أول ظهور علني له منذ الإطاحة به في 11 أبريل (نيسان) الماضي. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن البشير شوهد في مكتب المدعي العام لاستجوابه. وأفادت وكالة «رويترز» بأن البشير نقل من السجن العمومي «كوبر» عند الضفة الشرقية للنيل الأزرق، إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.