«الشرق الأوسط» تنشر نص حكم القضاء الفرنسي ضد {بي إن}

المحكمة ألزمت الشبكة القطرية بدفع 31 ألف يورو لـ«عربسات» ومستشارها

«الشرق الأوسط» تنشر نص حكم القضاء الفرنسي ضد {بي إن}
TT

«الشرق الأوسط» تنشر نص حكم القضاء الفرنسي ضد {بي إن}

«الشرق الأوسط» تنشر نص حكم القضاء الفرنسي ضد {بي إن}

حصلت «الشرق الأوسط» على تفاصيل حكم القضاء الفرنسي، الذي ألزم شبكة {بي إن} beIN SPORTS، بتحمل تكاليف الدعوى الخاسرة التي رفعتها ضد منظمة الاتصالات الفضائية العربية (عربسات)، وذلك بعد أن حكمت ببراءة الأخيرة من جميع المزاعم التي ساقتها المجموعة القطرية في الدعوى المرفوعة من قبلها.
وكانت عربسات قد أعلنت عن ترحيبها بهذا الحكم، معتبرة أنه جاء تأكيداً على سلامة موقف المنظمة من كل الاتهامات ومحاولات تشويه السمعة التي قادتها المجموعة القطرية الإعلامية ضدها وسعت من خلالها إلى ربطها بالكيان المشبوه المقرصن beoutQ.
وطبقاً لمنطوق حكم قاضية الأحكام المستعجلة في المحكمة المدنية في باريس كميل لينييغ الصادر في 13 يونيو (حزيران) 2019م، فإن مجموعة beIN SPORTS ملزمة بتحمل التكاليف وتحمل المسؤولية بالتضامن بصفتها الطرف الخاسر في القضية، حيث ألزمتها بالدفع لـ«عربسات» مبلغ 25 ألف يورو، والدفع للسيد بيرسيهاي مستشار منظمة الاتصالات الفضائية العربية مبلغ 6 آلاف يورو، كتكاليف غير مستردة.
وتضمن حكم المحكمة الفرنسية، القبول باعتراضات ودفوعات عربسات على دعوى beIN SPORTS، حيث حكمت المحكمة المدنية بباريس، برفض الادعاءات المقدمة ضد مستشار عربسات السيد بيرسيهاي، ورفض جميع مزاعم beIN SPORTS ضد عربسات، وإلزامها بتحمل مسؤولية التكاليف بالتضامن إضافة للمبالغ المقرر دفعها لكل من منظمة الاتصالات الفضائية العربية ومستشارها بيرسيهاي.
يشار إلى أن عربسات، أصدرت بياناً رسمياً، أشادت فيه بنزاهة القضاء الفرنسي، الذي تعامل مع مزاعم المدعي (beIN SPORTS التابعة لشبكة الجزيرة القطرية) بكل احترافية ومهنية، مشيرة إلى أن رفض دعوى شركات beIN وكافة مطالباتها ضد عربسات، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على سلامة موقف المنظمة من اليوم الأول، رغم كل محاولات التشكيك والحملات الإعلامية المغرضة التي قادتها beIN SPORTS ومحاولاتها الحثيثة بسوق ادعاءات باطلة ومضللة.
نص حكم المحكمة المدنية في باريس يجب على (بي إن) - باعتبارها الطرف الخاسر في القضية - تحمل التكاليف وتحمل المسؤولية بالتضامن عن الدفع لعربسات مبلغ مقداره 25 ألف يورو، وتحمل المسؤولية بالتضامن عن الدفع للسيد بيرسيهاي مبلغ 6 آلاف يورو عن التكاليف التي لا يمكن استردادها.
ولهذه الأسباب نحن، كميل لينييغ - قاضية الأحكام المستعجلة - ومن خلال الأحكام الصادرة مبدئياً:
- نرفض طلب اعتبار الاستدعاء باطلاً.
- نرفض اعتراض الولاية القضائي.
- نرفض المطالبة بالحصانة المقدمة من الولاية القضائية.
- نرفض عدم مقبولية اعتراضات عربسات.
- نرى أن الادعاءات المقدمة ضد السيد بيرسيهاي مرفوضة.
- نرفض جميع مزاعم (بي إن) ضد عربسات.
- نرفض الدعوى المضادة المتعلقة بإساءة استخدام الإجراءات.
- نطلب من (بي إن) أن تتحمل المسؤولية بالتضامن للدفع لعربسات 25 ألف يورو وتتحمل المسؤولية بالتضامن للدفع للسيد بيرسيهاي مبلغ 6 آلاف يورو وفقاً للمادة رقم 700 من قانون الإجراءات المدنية.
- نحيط علما بأن الإنفاذ المؤقت يعد بموجب القانون.
- نطلب من (بي إن) تحمل مسؤولية التكاليف بالتضامن.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.