اهتمام دولي وعربي بحوار ولي العهد السعودي مع «الشرق الأوسط»

تغطية صحيفة الـ"غارديان" البريطانية للحوار
تغطية صحيفة الـ"غارديان" البريطانية للحوار
TT

اهتمام دولي وعربي بحوار ولي العهد السعودي مع «الشرق الأوسط»

تغطية صحيفة الـ"غارديان" البريطانية للحوار
تغطية صحيفة الـ"غارديان" البريطانية للحوار

حظي حوار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع صحيفة «الشرق الأوسط»، والذي نشر اليوم (الأحد) باهتمام بالغ من جانب وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العربية والعالمية.
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية عبر موقعها تقريراً بعنوان : ولي العهد السعودي يحذر إيران «لن نتردد في التعامل مع أي تهديد»، وأضافت: «محمد بن سلمان يتحدث لأول مرة عن أحدث هجمات على ناقلات النفط وسط مخاوف من نشوب صراع إقليمي».
وتحت عنوان «ولي العهد السعودي يلوم إيران على هجمات ناقلات خليج عمان»، نشرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، تغطية خاصة بالحوار، عبر نسختيها الإنجليزية والعربية، وركزت على تناول الجزء الخاص بالتصريحات التي أدلى بها الأمير محمد بن سلمان عن استهداف ناقلات خليج عمان الأسبوع الماضي، وكذلك ذكرت الجزء الخاص بالعلاقات السعودية - الأميركية، التي وصفها الأمير محمد بن سلمان بأنها «عامل أساسي في تحقيق أمن المنطقة واستقرارها»، مشدداً على أنها «لن تتأثر بأي حملات إعلامية أو مواقف من هنا وهناك».
وفي نسختها العربية، نشرت «سي إن إن» خبراً عن الحوار، تحت عنوان «محمد بن سلمان: إيران لم تحترم زيارة رئيس وزراء اليابان وهاجمت ناقلتي خليج عُمان».
واهتمت محطة الأخبار الأوروبية «يورونيوز» بتصريحات ولي العهد السعودي حول إيران، وقوله: «لا نريد حرباً مع إيران»، وتأكيده أن إيران هي من تقف وراء الهجمات على ناقلات النفط.
كما خصّصت الصحف الرئيسية في بروكسل، عاصمة بلجيكا، والاتحاد الأوروبي مساحات لنشر مقتطفات مطولة من تصريحات ولي العهد، ومنها صحيفة «ستاندرد» اليومية واسعة الانتشار، الصادرة باللغة الفلامنية، التي نشرت مقتطفات من تصريحات ولي العهد بشأن تورط إيران في إثارة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
كما اهتمت الصحيفة بملف مقتل خاشقجي، وما جاء على لسان ولي العهد خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، ومنها دعوة الأمير محمد بن سلمان إلى وقف الاستغلال السياسي لمقتل المواطن السعودي، معتبراً أن ما جرى «جريمة مؤلمة جداً»، وتشديده على أن بلاده تسعى «لتحقيق العدالة والمحاسبة بشكل كامل» في القضية، ودعوته لتجاهل «ما يصدر من البعض لأسبابهم الداخلية التي لا تخفى على أحد».
كما نشرت صحيفة «لوسوار» البلجيكية، اليومية والصادرة بالفرنسية، أجزاء من تصريحات ولي العهد، ومنها قوله: «لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية»، والتأكيد أن «المشكلة في طهران، وليست في أي مكان آخر»، والإشارة إلى أن «إيران هي الطرف الذي يصعّد دائماً في المنطقة، ويقوم بالهجمات الإرهابية والاعتداءات الآثمة بشكل مباشر أو عبر الميليشيات التابعة».
وأبرزت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تصريحات الأمير محمد بن سلمان، وقوله: «لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية»، في حين اهتمّ موقع «ديلي ميل أونلاين» البريطاني بتصريحه حول ضرورة اتخاذ «موقف حاسم ضد إيران».
ومن جانبها، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تقريراً عن الحوار، تحت عنوان «ولي العهد السعودي يلقي باللوم على إيران في هجمات الناقلة مع تصاعد التوتر».
ونقلت خدمة «ياهو نيوز» مقتطفات من الحوار تحت عنوان: «ولي العهد السعودي يحذر من (استغلال) مقتل خاشقجي».
وفور نشر الحوار على موقع «الشرق الأوسط»، بثّت وكالات الأنباء الأجنبية، مثل وكالة الصحافة الفرنسية، والوكالة الألمانية، ووكالة «رويترز»، مقتطفات عاجلة منه، وتناولت بعد ذلك الحوار في شكل مواد خبرية منفصلة.
ونقلت وكالة «رويترز» في البداية، ما نشرته «الشرق الأوسط» كمقتطفات من الحوار، على حسابها على «تويتر»، وركّزت على تصريحات ولي العهد عن الموقف الإيراني، ونقلت من الحوار قوله: «النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني ضيفاً في طهران، وقام أثناء وجوده بالرد عملياً على جهوده بالهجوم على ناقلتين، إحداهما عائدة لليابان».
ومن جانبها، أعدت وكالة الصحافة الفرنسية تقارير عدة، من بينها ما ذكره الأمير محمد بن سلمان عن التزام السعودية بطرح أسهم في شركة «أرامكو» النفطية السعودية للاكتتاب العام، والذي قال فيه: «نحن ملتزمون بالطرح الأوليّ العام لـ(أرامكو السعودية)، وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب»، مضيفاً: «أتوقع أن يكون ذلك بين عام 2020 وبداية عام 2021».
ونقلت الوكالة الألمانية للأنباء كذلك مقتطفات من الحوار، كان في مقدمتها «ولي العهد السعودي: لا نريد حرباً في المنطقة، ولن نتردد في التعامل مع أي تهديد»، كما نشرت خبراً تحت عنوان «ولي العهد السعودي: مقتل خاشقجي جريمة مؤلمة جداً ونسعى لتحقيق العدالة والمحاسبة».
كما تناولت الوكالة الألمانية، ما جاء في الحوار عن الملف السوداني، ووعد ولي العهد باستمرار «موقفنا الداعم لأشقائنا السودانيين في مختلف المجالات حتى يصل السودان لما يستحقه من رخاء وازدهار وتقدم»، مشيراً إلى أن بلاده «يهمها كثيراً أمن السودان واستقراره، ليس للأهمية الاستراتيجية لموقعه وخطورة انهيار مؤسسات الدولة فيه فحسب، ولكن نظراً أيضاً إلى روابط الأخوة الوثيقة بين الشعبين».
وقامت وكالة «رويترز» للأنباء، ببثّ مقتطفات من الحوار عبر خدمة العاجل الخاصة بها، تناقلها كثير من المواقع والصحف العربية والعالمية للتغريد بها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر خدمات شريط الأخبار عبر القنوات الإخبارية التلفزيونية.
ورصدت وكالة «بلومبرغ» في صدارة موقعها تصريحات ولي العهد السعودي عن الالتزام لـ«الطرح الأوليّ العام لـ(أرامكو السعودية)، وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب»، معتبراً أن «تحديد مكان الطرح سابق لأوانه». وأشار إلى أن «(رؤية المملكة 2030) انتقلت من مرحلة التخطيط والتصميم إلى مرحلة التنفيذ على جميع الأصعدة، وبدأنا نرى النتائج على أرض الواقع».
وكذلك نقلت وكالة الأناضول التركية، نصّ الحوار، في نسختيها العربية والإنجليزية، وأيضاً وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، التي ركزت على الملف الإيراني في الحوار.
وفي سياق متصل، وعلى المستوى العربي، احتفى الإعلام العربي بحوار الأمير محمد بن سلمان، وتابعت شبكة الأخبار «سكاي نيوز» تفاصيل الحوار مع ولي العهد، ونشرت أكثر من خبر، وأعدت «إنفوغرافيك» يضم أبرز تصريحات ولي العهد السعودي.
ونقل موقع صحيفة «الحياة» اللندنية نصّ الحوار كاملاً، تحت عنوان «ولي العهد: لا نريد حرباً في المنطقة ولن تتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية».
واستخدم موقع «إندبندنت عربية» عنوان «محمد بن سلمان: إيران أمام خيارين... أن تكون دولة طبيعية أو مارقة» لتغطية أبرز ما جاء في الحوار.
كما نقلت صحيفة «البيان» الإماراتية تحت عنوان «محمد بن سلمان لـ(الشرق الأوسط): لا نريد حرباً في المنطقة ولكننا سنردّ على أي تهديد».
ونشر موقع قناة «روسيا اليوم» تلخيصاً للحوار تحت عنوان «بن سلمان يتحدث عن أوروبا جديدة في الشرق الأوسط».
ونشرت صحيفة «الأهرام» المصرية عبر موقعها قائلة: «ولي العهد السعودي: لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لمصالحنا الحيوية». وأيضاً نقل موقع «مصراوي» المصري الحوار كاملاً، بعنوان «خاشقجي وإيران والحوثيون... ننشر الحوار الكامل لـ(بن سلمان) مع (الشرق الأوسط)». وكذلك المواقع المصرية مثل «اليوم السابع» و«الشروق» و«الأخبار».


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يصل المدينة المنورة

الخليج ولي العهد السعودي لدى وصوله المدينة المنورة وفي مقدمة مستقبليه أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه (واس)

ولي العهد السعودي يصل المدينة المنورة

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في ساعة مبكرة (الأربعاء)، إلى المدينة المنورة قادماً من الرياض.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)

ولي العهد يعلن تأسيس «آلات» لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للصناعات المستدامة

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تأسيس شركة «آلات» إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد (واس)

السبت… أولى السباقات الكبرى على كأسَي ولي العهد للخيل

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل غداً (السبت)، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء مع الرئيس الكوري الجنوبي خلال مبادرة مستقبل الاستثمار (واس)

على خطى سنغافورة وكوريا الجنوبية… السعودية تقود تحولاً وطنياً طموحاً

لم يكن من باب المصادفة تواجد الابن الأكبر لمؤسس سنغافورة الحديثة لي كوان يو، رئيس الوزراء الحالي لي هسين لونغ رئيس، ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، في الرياض.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت للرئيس الكوري (واس)

السعودية وكوريا الجنوبية تعززان شراكتهما بعدد من الاتفاقيات

عقد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الكوري الزائر يون سوك يول، في العاصمة الرياض، اليوم جلسة مباحثات كما شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق
TT

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة، اليوم، أمراء المناطق، بمناسبة اجتماعهم السنوي الحادي والثلاثين، وهم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، والأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، والأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.

واطلع ولي العهد خلال الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي لأمراء المناطق، منوهاً بجهود أمراء المناطق في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة.

حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.


اختيار السعودية لترؤس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
TT

اختيار السعودية لترؤس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)

قررت لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة، بإجماع أعضائها، اختيار المملكة العربية السعودية لترؤس الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025.

ويعد السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، أول مندوب دائم للمملكة يترأس هذه اللجنة منذ تأسيسها في عام 1946.

ولجنة وضع المرأة هي لجنة فنية منبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتعنى بالعمل على تحقيق النهوض بوضع المرأة، وتجتمع سنوياً لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وتضع المعايير وتصيغ السياسات من أجل تعزيز وضع المرأة حول العالم.

ويأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيداً على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة في المملكة، ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من

المجالات، كما اختصت رؤية المملكة 2030 بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على الصعد كافة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة.


استمرار تدفق المساعدات السعودية على قطاع غزة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
TT

استمرار تدفق المساعدات السعودية على قطاع غزة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)

تواصل المساعدات السعودية التدفق إلى مطار العريش الدولي في مصر، حيث وصلت الطائرتان الـ43 والـ44 إلى العريش، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

وسير مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الطائرتين الإغاثيتين السعوديتين، تمهيداً لنقل المواد الإغاثية إلى المتضررين داخل قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.


وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات غزة مع نظيره البريطاني


الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات غزة مع نظيره البريطاني


الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقّى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون.

وجرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة.


قبل أسبوع من انتخابات الكويت… ارتفاع الخطابات «الشعبوية» وتراجع مطالب الإصلاح

تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
TT

قبل أسبوع من انتخابات الكويت… ارتفاع الخطابات «الشعبوية» وتراجع مطالب الإصلاح

تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)

أعلنت النيابة العامة الكويتية، اليوم الأربعاء، أنها باشرت التحقيق في جريمة تنظيم انتخابات فرعية «خاصة بإحدى فئات المجتمع الكويتي»، قبل الميعاد المحدد لانتخابات أعضاء مجلس الأمة 2024، ضد مرشحين وآخرين.

وقالت النيابة في بيان عبر موقعها على منصة (إكس) إنها أمرت بحجز متهمَيْن وضبط وإحضار الباقين، وجارٍ استكمال إجراءات التحقيق.

ومنذ نحو عامين رفعت الحكومة الكويتية من إجراءاتٍ وصفتها القوى السياسية بالإصلاحية والجريئة، لمنع المال السياسي، والحدّ من نفوذ القوى القبلية المهيمنة، عبر محاربة الانتخابات الفرعية، وكذلك تسجيل الناخبين بناء على البطاقة المدنية، وهو ما يمنع فعلاً من عمليات شراء ونقل الأصوات.

وكانت إدارة شؤون الانتخابات قد أبلغت عدداً من المرشحين في انتخابات مجلس الأمة 2024 بشطبهم، وأرجعت السبب إلى فقدانهم أحد شروط الترشح، ومن بينها إدانة بعضهم بجريمة الاشتراك في انتخابات فرعية، كما صدرت أحكام على آخرين.

ويشترط في المترشح لمجلس الأمة أن «لا يكون سبق الحكم عليه بحكمٍ بات في عقوبة جناية، أو في جريمة مخلة بالشرف، أو بالأمانة، أو في جريمة المساس بالذات الإلهية، أو الأنبياء، أو الذات الأميرية، ما لم يرد إليه اعتباره».

خطابات المرشحين

وقبل أسبوع من انتخابات مجلس الأمة الكويتي ينشط المرشحون لاستغلال أمسيات شهر رمضان المبارك في الالتقاء بقواعدهم الانتخابية، وتحتل الدواوين الكويتية غالباً محل الخيام التي كانت تمثل عادة المقار الانتخابية للمرشحين، وتراجع عددها بشكلٍ لافت في هذه الانتخابات.

فعبر ما يعرف بـ«الغبقات» الرمضانية، وهي دعوات لتناول طعام العشاء؛ يلتقي المرشحون بجمهورهم، حيث يعرض المرشح برنامجه الانتخابي عبر خطاب يقدمه للجمهور.

وتغلب على خطابات المرشحين الهموم المعيشية اليومية للناخبين، مع إثارة الحماس عبر الدعوة لزيادة الدعم، ورفع الرواتب، ومنح امتيازات مالية، وإلغاء القروض. وهي ذاتها القضايا التي عجز المجلسان السابقان عن إقرارها بسبب الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه الميزانية العامة، حسبما ترى الحكومة التي حثّت المجلس على تشريع إصلاحات اقتصادية ضرورية.

وعادة ما يلجأ المرشحون لدغدغة مشاعر ناخبيهم عبر وعود بإسقاط الديون، وتقديم الخدمات، والحديث عن البنية التحتية المهترئة، وإثارة قضايا التعيينات، وغيرها.

ويقول مقرب من أحد المرشحين: «هذه هي هموم الناخبين»، يضيف: «الحديث عن قضايا الإصلاح وتطوير التجربة الديمقراطية مهم، ولكن لنسبة قليلة من الناخبين فقط!».

ومن خلال إطلالاتهم الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ يقدم عدد قليل من النواب السابقين، إضافة لبعض المرشحين الجدد، خطابات تحثّ على الإصلاح السياسي، ومكافحة الفساد، وتطوير التعليم، وغيرها، لكن مثل هذه الخطابات تبقى محدودة أمام خطاب أكثر اتساعاً يقدم الإغراءات للناخبين.

جانب من لقاء انتخابي لأحد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (الشرق الأوسط)

الكاتب الكويتي ناصر العبدلي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف غابت البرامج الجادة عن الساحة الانتخابية».

يضيف: «أعتقد أن السبب هو غياب الأيديولوجيا عن الانتخابات، فالتيارات السياسية طوال السنوات الماضية منذ إقرار الدستور وحتى ما بعد التحرير كانت تطرح البرامج الإصلاحية الهادفة، سواء لتطوير الحياة البرلمانية، أو لخلق بيئة إنتاجية عالية، لكن منذ غياب التيارات السياسية، وخاصة التيارين القومي واليساري، أصبحت الطروحات شعبوية محضة».

وبرأي العبدلي فإن «الحكومة ساهمت بشكل كبير في هذا التحول، والآن أصبحت في مأزق إن لم تنفذ تلك المطالب الشعبوية، الأمر الذي يهدد التجربة البرلمانية برمتها».

ويزيد العبدلي قائلاً: «ليس هناك ما يلفت النظر فيما يطرحه المرشحون؛ فليست هناك مشاريع إصلاح مطروحة، وليست هناك أفكار جديدة، وأعتقد أن التجربة الديمقراطية تمرّ بتحول خطير ألقى بظلاله على ما يتعلق بالانتخابات».

المحامي عبد العزيز بومجداد، لاحظ أن الشباب يسجلون حضورهم في هذه الانتخابات. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «فيما يتعلق بانتخابات مجلس الأمة 2024، بإمكاننا أن نلحظ الكثير من الوجوه الشبابية الجديدة والذين يحملون أفكاراً تختلف بنحوٍ ما عن أفكار النواب القدامى الذين يحاولون أن ينقلوا تجاربهم السابقة، في حين أن الشباب يطرحون أفكاراً واقعية، وتتصل بالمشكلات التي عانوا منها في المجالات المختلفة سواء على الصعيد السياسي، أو الوظيفي، أو التعليمي، أو غيرها».

بومجداد لا يرى جديداً فيما يطرحه المرشحون في هذه الدورة من الانتخابات «المشكلات معروفة، والعلاج معروف، وكل نائب يشخص، ويطرح بأسلوبه، وطريقته، لكن منهجياً الأطروحات متشابهة».

يذكر أن هذه ثالث انتخابات برلمانية تنظم في الكويت خلال سنتين، فقد أجريت انتخابات في 29 سبتمبر (أيلول) 2022، وفي 19 مارس (آذار) 2023 قررت المحكمة الدستورية إبطال مجلس الأمة 2022 وإبطال العملية الانتخابية بأكملها، وعودة مجلس الأمة 2020 بسبب بطلان مرسوم حل مجلس الأمة 2020، تبعته انتخابات مجلس الأمة في 6 يونيو (حزيران) 2023.


السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين
TT

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة «بأشد العبارات إعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضي تبلغ مساحتها 8000 دونم من منطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاكٍ صارخ للقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة، وامتدادٍ للممارسات الفجّة لعمليات الاستيطان القسرية للاحتلال الإسرائيلي».

وأضافت الخارجية السعودية في بيان: «تؤكد المملكة على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية دون رادع، يضعف مصداقية النظام الدولي ويقوّض فرص السلام العادل والمستدام على أساس حل الدولتين، وتجدّد المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين الممنهجة بشكلٍ فوري وإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة».


ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة
TT

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام، الثلاثاء، أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة.

وقدم أوراق اعتماده كل من، سفير مالي بوبكر غورو ديال، وسفير منغوليا (غير مقيم) أودونباتار، وسفير جنوب أفريقيا موجوبو ديفيد ماجابي، وسفير زامبيا دنكان موليما، وسفير فنلندا آنو إيريكا فيليانين، وسفير نيبال نافا راج سوبيدي، وسفير البرازيل الاتحادية سيرجيو آوغونيو دي روسيوس باث، وسفير أوكرانيا أناتولي غريغوري بيتر ينكو، وسفيرة السويد بيترا ميناندر، وسفيرة الدنمارك ليزالوته بليزنير، وسفير ماليزيا وان زايدي بن وان عبدالله، وسفير سلوفاكيا رودولف ميشالكا، وسفير ليتوانيا (غير مقيم) راموناس دافيدونيس، وسفير فنزويلا البوليفارية دافيد نييفيس فيلاسكيز كارابايو، وسفير كمبوديا (غير مقيم) أوك سارون، وسفير جنوب السودان جون صاموئيل بوجو كير، وسفير تشاد حسن صالح القدم، وسفيرة الاتحاد السويسري ياسمين شاتيلا زالفن، وسفير الهند سهيل أعجاز خان، وسفير تشيلي (غير مقيم) باتريسيو دياز بروتون، وسفير جمهورية بولندا روبرت روستك، وسفير ملاوي (غير مقيم) يونس عبدالكريم بيو، وسفير الولايات المتحدة الأميركية مايكل الآن راتني، وسفير الباراغوي (غير مقيم) خوسيه رافائل آغويرو أفيلا، وسفير باكستان أحمد فاروق، وسفيرة العراق صفية طالب السهيل، وسفير كندا جين فيليب لينتو، وسفير راوندا يوجين سيجور كايهورا، وسفير سنغافورة سداسيفن بريمجت، وسفير التشيك بافيل كافكا.

ورحب ولي العهد بالسفراء في المملكة العربية السعودية، وحملهم نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحياته قادة دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم.

من جهتهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد، معبرين عن شكرهم وامتنانهم على ما وجدوه من حفاوة وكرم ضيافة.

وأجريت للسفراء المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبة.

حضر تسليم أوراق اعتماد السفراء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، ورئيس الديوان الملكي فهد العيسى.


«الوزراء» السعودي يجدّد الترحيب بقرار وقف النار في غزة

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يجدّد الترحيب بقرار وقف النار في غزة

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

نظر مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إلى مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وما بذلته المملكة من جهود بالتعاون مع شركائها في المنطقة والعالم، لإيجاد حل للأوضاع الإنسانية المتدهورة بقطاع غزة، مجدداً الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.

وتناول المجلس خلال جلسته برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، مؤشرات أداء عدد من القطاعات الرئيسة وإسهاماتها في تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز التقدم والازدهار، ومواصلة مسيرة النماء والتطور على الأصعدة كافة.

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

وأكد ما توليه الدولة من اهتمام ودعم مستمر للجهود والمبادرات الوطنية الهادفة إلى توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة، بما في ذلك العمل على تحقيق مستهدفات حملة «جود المناطق» التابعة لمنصة «جود الإسكان»، عاداً اليوم السنوي لمبادرة «السعودية الخضراء» الذي يوافق الأربعاء 27 مارس؛ ترسيخاً لاهتمام المملكة بقضايا البيئة محلياً ودولياً، ودعماً لنهجها في قيادة الحقبة الخضراء والعمل المناخي.

واتخذ المجلس جملة قرارات، حيث فوّض وزير الثقافة بالتباحث مع الجانب الطاجيكي بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، ووزير الاستثمار بالتباحث مع الجانب التونسي حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال تشجيع الاستثمار المباشر، وكذلك مع مؤسسة التمويل الدولية.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)

ووافق على مذكرات تفاهم مع تركيا للتعاون في المجال الزراعي، وباكستان بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وموريتانيا في مجال الثروة المعدنية، ومصر بمجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، وسنغافورة في مجال التدريب التقني والمهني، وبريطانيا بمجال الفنون التقليدية، كذلك لتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ونظيرتها الجيبوتية.

وأقر المجلس انضمام السعودية لاتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنيتين، وقواعد التعامل مع طلبات الجهات العامة لتأسيس الشركات أو الاشتراك في تأسيسها أو لتأسيس أي كيان يكون من أغراضه الاستثمار أو يكون هادفاً إلى الربح، واستمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)

كما وافق على تعيين عبد العزيز العنيزان، وجميل الملحم، ووليد فطاني، أعضاء ممثلين للقطاع الخاص بمجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية لثلاث سنوات، وترقيتين للمرتبة الخامسة عشرة. واطّلع على موضوعات عامة مدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، واتخذ ما يلزم حيالها.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)


وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه، الثلاثاء، التطورات في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير سيغورنيه تناول بحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

كانت وزارة الخارجية السعودية قد رحبت، الاثنين، بصدور قرار مجلس الأمن الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن.

وجددت الخارجية السعودية مطالبة بلادها المجتمع الدولي «بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة، وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان وتقرير المصير».


أمير الكويت يتسلّم دعوة من ولي العهد السعودي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)
TT

أمير الكويت يتسلّم دعوة من ولي العهد السعودي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)

تسلم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في قصر بيان، اليوم (الثلاثاء)، رسالة خطّية من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تضمنت الدعوة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، والمزمع عقده في العاصمة الرياض في شهر أبريل (نيسان) المقبل.

وقد سلَّم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود.